تسبب انفجاران استهدفا أنابيب النفط في حقل الرميلة جنوب العراق، في توقف التصدير، وسط معلومات عن تصاعد التوتر بين وزارة النفط والشركات المتعاقدة معها من جهة، والعشائر القاطنة في منطقة الرميلة من جهة أخرى. وقال مدير شركة نفط الجنوب ضياء الموسوي ل»الحياة»، إن عملية التفجير التي حدثت ليل الجمعة-السبت، كانت «تخريبية نفذتها جهات لم تَرُقْ لها عمليات تطوير حقول النفط في البصرة»، من دون تحديد تلك الجهات. وأضاف: «حدث تفجيران استهدفا الأنابيب بين مستودع الرميلة الجنوبي ومستودع الزبير، ما أدى إلى توقف الإنتاج في الحقل». واوضحت مصادر امنية أن «الانفجار الاول وقع في حزمة انابيب في منطقة جسر صفوان والثاني في منطقة القرينات». وتعمل شركتا «بي بي» البريطانية و «سي إن بي سي» الصينية على تطوير حقل الرميلة، بعد أن فازتا بعقود تطويره في جولات التراخيص التي نظمتها الحكومة وواجهت اعتراضات من كتل برلمانية. وجاء ت تفجيرات ليل الجمعة بعد يومين من زيارة وزير النفط عبد كريم لعيبي للمنطقة، حيث اجتمع مع ممثلي الشركات الاجنبية وبحث معهم في تهديدات يوجهها إليهم ابناء العشائر، بسبب عدم تعويضهم مصادرة اراضيهم.