"حق إيه اللي انتا جاي تقول عليه؟"... تذكرت هذه الأغنية التي تصرفت فيها بما يتوافق مع الوضع القانوني في بلادي... فجولة في أي قسم من أقسام الشرطة تريك كيف يتذلّل أصحاب الحقوق للحصول على حقوقهم! أعود وأقول اني تذكرت هذه الأغنية وأنا أقرأ في صحيفة"الحياة"عن معلمات يطالبن صاحب معهد بحقوقهن الذي كان لسان حاله"يا لبجاحة النساء... طلبوا عملاً فأعطيناهن... والآن يطالبنني بحقوقهن؟... هل يحسبنني قادراً على تنفيذ كل أمانيهن؟" ومن مبدأ"المتهم بريء حتى يوافق سعادته على التهمة"... لم يتمكن كل من مكتب العمل ولا الشرطة من"جرجرة"صاحب المعهد من منزله! الغريب أن الشرطة وبكل شجاعة وصفته ب"غير متجاوب ومتهرب... وربما يمخش"! [email protected]