البعض يقول : "إن صبغتنا البدوية منعتنا منه"... والبعض الآخر يقول : "إن عاداتنا حرمتنا إياه"... لكن الكثيرين يجمعون على أننا في حاجة إليه، مع آبائنا وإخواننا وزوجاتنا حتى مع الغريب... ومع ذلك نتحاشاه ونخوض معارك مع انفعالاتنا حتى لا يتبيَّنه الآخرون على وجوهنا، كما نرفض أن نذكره بألسنتنا حتى في"السر"لأننا نخشى أن"يعلق"في أفواهنا، حتى لا يحرجنا أمام الغرباء. وحيث إن شعارنا في الحياة"كل شيء تمام"، نرفض مناقشته، ونستنكر من يكتب عنه، ونخاف أن نعترف به، مدعين أن ما نمارسه الآن"كاف وزيادة"، وكما يخشى الرجل أن يصارح زوجته به، خشيت أنا أن اكتب اسمه بين سطوري! [email protected]