أكد عدد من أصحاب الكبائن أن كبائنهم اليوم تعاني من أزمة مالية حادة، داعين القحطاني إلى المواجهة في أي وقت يشاء لشرح معاناتهم. وقال مخلد المطيري صاحب كابينة إن كلام القحطاني عن أن إيقاف الرخص وتخفيض الرسوم واحتساب رسوم الاتصال المحلية بأسعار منخفضة كان صحيحاً في الماضي، مشيراً إلى أن التخفيضات الأخيرة للمكالمات والتي شجعت على استخدام أجهزة الجوال أدت إلى انخفاض دخلهم. وأشار الى أن اختيار مكان الكبائن يتم بعناية، وأن أصحاب الكبائن يتمتعون بخبرة طويلة ولا يمكن أن يكون اختيارهم لمكان الكبائن عشوائياً"تقع بعض الكبائن في أفضل المواقع التي يوجد فيها عدد كبير من العمالة الوافدة مثل حي البطحاء، التي انخفض دخل الكبائن فيها إلى درجة كبيرة". وأوضح سعود الحايك صاحب كابينة أن 20 في المئة التي كانوا يحصلون عليها من أجور المكالمات ليست كافية اليوم ولا بد من تصحيحها، مشيراً إلى أنه أقفل ست كبائن من مجموع الكبائن التي يملكها. وبخصوص ما ذكره القحطاني عن أن أصحاب الكبائن لا يزالون يحققون أرباحاً، قال الحايك:"إن أفضل كابينة أملكها اليوم انخفض دخلها من 2000 ريال إلى 600 ريال يومياً وهذا المبلغ لا يكفي للإيجار ورواتب الموظفين".