تقف حرم أمير منطقة مكةالمكرمة رئيسة اللجنة النسائية في المنطقة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري اليوم، شاهد عيان على الانتهاء من واحد من أبرز المشاريع السكنية الخيرية في السعودية، وهو مشروع يأتي تضامناً مع الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل مكافحة الفقر وتوفير السكن النموذجي للفقراء والمحتاجين ودعم كل الجهود الحكومية والأهلية من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل. وتزور الأميرة سارة العنقري اليوم وبرفقتها 23 سيدة أعمال و50 إعلامياً وخمس محطات تلفزيونية موقع المشروع ميدانياً، وتطلع عليه وتشاهد عن قرب انتهاء أعمال البنية التحية الأساسية ل 300 وحدة سكنية نموذجية، مثل: إدخال الكهرباء، والماء، والصرف الصحي. كما يشمل برنامج الأميرة سارة العنقري زيارة أخرى غداً الاثنين لمحافظة رابغ، للاطلاع على 100 وحدة سكنية إقامتها اللجنة النسائية في قريتي الابواء والفريسينية، والتي تم تسليمها للمحافظة لتوزيعها على المستحقين، وفق المسوحات التي قامت بها المحافظة للأسر الفقيرة الأكثر استحقاقاً. وقالت الأميرة سارة العنقري في تصريح إلى"الحياة""إن اللجنة وبتوجيه من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز مولت دراسة شاملة أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية لمساكن العشش والصفيح والمساكن العشوائية على امتداد منطقة مكةالمكرمة". وأضافت"أن الدراسة التي تم الانتهاء منها حصرت الحاجات العاجلة من هذه المساكن بنحو 11 ألف مسكن سيخصص لبناء جزء منها من حصة المبلغ الذي خصصه خادم الحرمين الشريفين من فائض الموازنة هذا العام وقدره بليونا ريال لبناء مساكن نموذجية للفقراء". ونوهت حرم أمير منطقة مكةالمكرمة، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تبنيه لمشروع مكافحة الفقر ومساعدة المحتاجين في محافظات وقرى المملكة كافة. وأكدت"أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين كان محل اهتمام اللجنة النسائية اa\لعليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة، إذ أنهت اللجنة إنشاء وحدات سكنية نموذجية في الطفيل عددها 300 وحدة سكنية مجهزة بالمرافق الخدمية كافة من سفلتة وإنارة ومركز للرعاية الصحية الأولية ومسجدين لأداء الصلاة ومراكز تدريب مصغرة لأبناء وبنات القرية لتعليمهم عدداً من الحرف ومدارس في مختلف المراحل". وقال"إن الطفيل تحولت من قرية كانت تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة إلى قرية نموذجية متحضرة انتعشت فيها الحياة وانضمت إلى منظومة القرى التي يفتخر بها هذا المواطن". وتعود بدايات مشروع قرية الطفيل إلى العام 1424ه،، حينما اعتمدت اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية والإنسانية في منطقة مكةالمكرمة المخطط العام لقرية طفيل، والذي يحتوي على 300 مسكن بمساحات مختلفة، ومركز للإمارة، والشرطة، ومساجد، ومركز صحي، بهدف خدمة أهل القرية والقرى والهجر المجاورة، إضافة إلى مركز إسعافي وحيد على الطريق الدولية بين مكةالمكرمة ومحافظة الليث، وأعمال خارجية تشمل الخزانات العلوية والخزانات الأرضية لمياه الشرب وشبكة للصرف الصحي وشبكة لمياه الشرب وشبكة للإنارة الكهربائية.