تعكف اللجنة النسائية العليا للخدمات الانسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة على انجاز الخطوات النهائية لاسكان اهالي قرية الخرجة في الوحدات السكنية النموذجية التي تم انشاءها لهم في قرية طفيل . وكانت حرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الانسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري قد حثت على سرعة اسكان اهالي القرية في الوحدات السكنية التي تم انشاءها لهم في قرية طفيل وعددها 20 وحدة سكنية نموذجية في اطار مشروع اسكان الفقراء والمحتاجين ومكافحة الفقر . وقامت اللجنة النسائية العليا للخدمات الانسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة ببناء هذه الوحدات السكنية بصورة عاجلة بعد ان رفعت عضوات اللجنة تقريرها من ان سكان اهالي الخرجة يعاونون من الفقر الشديد في منطقة لاتتوفر فيها ابسط مقومات المعيشة مع انتشار الجهل وقلة الوعي الصحي مما تطلب الامر نقلهم من قرية الخرجة الى الطفيل لينضموا الى مشروع اسكان الفقراء الذي تم الانتهاء منه بكافة مرافقه وبلغ عدد الوحدات السكنية بالاضافة الى العشرين الوحدة الجديدة 320 وحدة سكنية نموذجية مكتملة المرافق والخدمات والبنى التحتية ووجود المدارس ومراكز الرعاية الصحية والمساجد والمراكز الخدمية الاخرى . واكدت حرم سمو امير منطقة مكةالمكرمة ان اللجنة تسير وفق منهجية وآلية في بناء مساكن نموذجية للفقراء والمحتاجين في قرى مهجر منطقة مكةالمكرمة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في مكافحة الفقر والقضاء عليه واقامة المساكن النموذجية وتوفير سبل العيش الكريم لهم 0 وقالت الاميرة سارة العنقري ان اللجنة اكملت مشروعي الطفيل ورابغ وبلغ عدد الوحدات السكنية في هذين المشروعين 420 وحدة سكنية تجاوزت تكاليف الانشاء والتجهيز اكثر من 88 مليون ريال . واضافت سموها ان اللجنة تقوم ووفق خطة خمسية من انشاء المزيد من المساكن النموذجية لاسكان الفقراء والمحتاجين وفق الاولوية والتقارير التي ترفع عن القرى المحتاجة مشيرة الى ان هذه الانجازات الطموحة كان وراءها متابعة ودعم من سمو امير منطقة مكةالمكرمة الى جانب الرجال الاوفياء من ابناء هذه البلاد المباركة . ونوهت الاميرة سارة العنقري بدور خادم الحرمين الشريفين في دعم هذه المشروعات التي تنتشر ليس في منطقة مكةالمكرمة وحسب وانما في مختلف مناطق المملكة . ووصفت خادم الحرمين الشريفين بانه الملك الانسان الذي يراعي ابناء شعبه ويبحث عن ما يحقق احلامهم وامالهم وتطلعاتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم من خلال مبادراته وتوجيهاته الكريمة وتفعيل القرارات التي تخدمهم . يذكر ان قرية الخرجة التي تبعد اكثر من 70 كيلو مترا عن قرية الطفيل التابعة لمحافظة الليث يسكنها الايتام وارامل وكبار السن وقد تبرعت فاعلة خير من عضوات اللجنة العليا بمبلغ 165 الف ريال لتجهيز وتاثيث الوحدات السكنية وفرشها تمهيدا لنقل الاهالي اليها قبل دخول شهر رمضان المبارك لتعم الفرحة قلوبهم ويقضوا الايام المباركة في وحداتهم السكنية الجديدة . ودعت اللجنة العليا رجال الاعمال وكافة شرائح المجتمع الى دعم برنامجها في مجال اقامة مساكن الفقراء في منطقة مكةالمكرمة حيث توجد العديد من القرى التي تحتاج الى اقامة مساكن مماثلة . // انتهى // 1029 ت م