تلبية لنداء صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لمكافحة الفقر واقامة المسكن الخيري بدأت اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية والانسانية بمنطقة مكةالمكرمة في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قرية الطفيل النموذجية لاسكان الفقراء وستقيم اللجنة 150 وحدة سكنية نموذجية جديدة اضافة الى الوحدات السابقة التي تم الانتهاء منها والبالغ عددها 106 وحدات سكنية على مساحة تقدر بأكثر من عشرة آلاف متر مربع وبتكاليف تقديرية تتجاوز 15 مليون ريال. اعلنت ذلك حرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة ورئيسة اللجنة الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري وقالت ان هذه المرحلة ستتيح لاكثر من الف نسمة من قبائل الحسنان والجملة والرشد والعليان السكن في مساكن نموذجية مكتملة الخدمات والمرافق وتتوافق مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وتوجيهات سمو ولي العهد حفظه الله القاضية بانشاء مساكن نموذجية للفقراء والمحتاجين في مختلف مدن ومحافظات ومناطق المملكة واكدت الاميرة سارة العنقري ان مشروع قرية الطفيل النموذجية الذي تنفذه اللجنة النسائية العليا في اطار مهمتها ورسالتها الانسانية النبيلة سيحقق متطلبات واحتياجات اهالي قرية الطفيل بأكملها حيث سيرتفع عدد الوحدات السكنية بانتهاء المشروع الى 300 وحدة سكنية تتميز برؤية معمارية وجمالية على غرار القرى ذات البعد الحضاري والانساني والتنموي. ولفتت الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري الى ان اللجنة اتخذت كافة الاجراءات اللازمة في مخاطبة الجهات ذات العلاقة بالخدمات العامة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الصحة ووزارة النقل ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني من اجل بعث فريق عمل لمشاهدة المشروع والعمل على ادخال الخدمات الضرورية لاهالي القرية مثل وجود مدرسة نموذجية للبنين والبنات وشبكات للمياه والصرف الصحي واقامة مركز للرعاية الصحية الاولية اضافة الى معهدين للتدريب للبنين والبنات. واكدت الاميرة سارة العنقري انها وجدت تجاوبا جيدا من اصحاب المعالي الوزراء لتحقيق الهدف الاسمى من مشروع قرية الطفيل الذي سيكون بداية لمشروعات اخرى في قرى وهجر منطقة مكةالمكرمة. وبينت ان وجود هذه الخدمات سينقل ابناء المنطقة نقلة حضارية تنموية وسيحقق ايضا لما جاورها مردودا اقتصاديا وبعدا اجتماعيا لما فيه خدمة هذا الوطن العزيز على قلوب الجميع.. ونوهت الاميرة سارة العنقري بالدعم اللامحدود الذي وجدته اللجنة من قبل رجال الاعمال لتحقيق التناغم والشفافية في دعم العمل الخيري بكل ابعاده مشيرة الى ان هذه المشروعات تجسد معنى من معاني الاخوة في المجتمع انطلاقا من مبادىء ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحث على التكافل واقامة المجتمع السوي المتكامل القادر على ادارة دفة الحياة والعيش في سلام وامن وازدهار. وشددت على ان دعوة سمو ولي العهد لمكافحة الفقر تنم عن اهتمامه الشخصي الذي يحمله سموه الكريم لكل ابناء هذا الوطن منوهة في هذا الصدد بجهود سموه من خلال مشروع الامير عبدالله للاسكان التنموي في اقامة مشروعات تخدم الفقراء والمحتاجين على نفقته الخاصة. ودعت الاميرة سارة العنقري كل انسان قادر على المساهمة ولو بجهد المقل من اجل ابراز مثل هذه المشروعات الى حيز الوجود عملا وفكرا.