أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي خلال اجتماعهما في جدة مساء أول من أمس أهمية الإعداد الجيد للقمة الإسلامية الاستثنائية المقرر عقدها في مكةالمكرمة نهاية العام الحالي. وثمن الجانبان القيمة العالية للقمة التي ستتولى النظر في أحوال الأمة الإسلامية واستشراف آفاق المستقبل لبلورة رؤية جديدة تمكن العالم الإسلامي من مواجهة تحديات الحاضر ورهانات المستقبل. وشددا على أهمية الإعداد الجيد لهذه الاستحقاقات الإسلامية الكبرى في ضوء المستجدات على الساحة الإسلامية وما تطرح من قضايا حتى تكون نتائجها في مستوى تطلعات قادة العالم الإسلامي وشعوب الأمة الإسلامية. كما تناول الاجتماع النظر في التحضير لانعقاد اجتماع العلماء والمفكرين الإسلاميين في مكةالمكرمة من 9 إلى 11 أيلول سبتمبر المقبل، وهو الاجتماع الذي يسبق انعقاد القمة ويرفع لقادتها رؤية المفكرين المسلمين لحال أمتهم، والحلول المقترحة المنتظر أن تعالج العلل في جسدها.إلى ذلك أشاد أوغلي ب"الجهود الخيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سبيل جمع شمل الأمة الإسلامية وتحقيق وحدتها وتعزيز تضامنها". وأشار بعد استقبال الملك عبدالله له أول من أمس إلى مساندة خادم الحرمين جهود منظمة المؤتمر الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك. والتقى أوغلي الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي على هامش زيارته للبلاد لأداء العمرة، وتبادلا الآراء والأفكار بخصوص الأوضاع في العالم الإسلامي والرهانات المطروحة في هذه المرحلة، وما تفرضه من واجبات التمسك بالتضامن الإسلامي وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.