تحرص الطالبة الجامعية وسام الخثلان على أن تتولى بنفسها أمر تغليف كل هدية تشتريها، وتجد في ذلك متعة كبيرة، بحكم حبها للأشغال اليدوية، وتقول:"أشعر بأن قيمة الهدية تتضاعف عندما أغلفها بنفسي". ومن جانبها تهوى الطالبة في كلية التربية ملاك الباحوث"الأسلوب الكلاسيكي"في تغليف الهدايا، وتحاول أن يكون الغلاف قابلاً للاحتفاظ به، كأن يكون صندوقاً أو علبة. وتوضح:"أنا لا أحب أن أغلف هديتي بغلاف ورقي، لأنه سيُرمى في النهاية، واعتقد أن التغليف هو أهم ما في الهدية، لأنه هو الذي يحقق عامل التشويق". وتتفق معها رئيسة قسم الملابس والأنسجة في كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية الدكتورة صيته المطيري، وهي تحب أن يكون تغليف الهدية مميزاً، تقول:"اهتم بالتغليف جداً، وأبحث عن الأساليب الجديدة للتعبير عن قيمة الهدية". وتوضح أنه إذا كان لا يمكن تغليف الهدية فإنها تحاول أن تضيف إليها بعض الإكسسوارات، كأن تضعها في صندوق أو طبق مزين، وتضع عليها البطاقة بشكل مميز. الطالبة الثانوية منيرة العلي تقول:"أضفي على الهدية لمساتي الخاصة، مهما كان الشخص الذي أهديها إليه، وأفضل أن تعكس جانباً من شخصيتي، إما من ناحية اللون أو المواد و الإكسسوارات المستخدمة للتغليف".