«أحببت مشاركة أمي وأبي في أول مكافأة جامعية منحت لي، قررت ذلك اعترافا مني بفضلهما، وتعبيرا بسيطا عن شكري لهما لما قدماه لي من تشجيع طوال السنوات الدراسية الماضية، وسهرهما على راحتي.. فكانت هديتي البسيطة تعبيرا عما يجيش في دواخلي من حب ووفاء». تقول الطالبة الجامعية ابتهال النويمي «المكافأة كانت لشهرين ماضيين، وبما أننا في عصر التكنولوجيا قررت إهداءهما هواتف ذكية، وساعدني إخوتي في اختيار نوعها وتغليفها، ولا أستطيع وصف مدى سعادتي لسعادتهما وفرحتهما وهما يفضان غلاف الهدية لمعرفة ماذا أحضرت لهما ابنتهما الكبرى. ووقفت أختي في زاوية الغرفة ممسكة بالكاميرا تصور وتوثق تلك اللحظة التاريخية التي لن تتكرر مع أولى مكافآتي وفوجئا بالهدية الغالية البسيطة وشكراني عليها، وقد وعدتهما بهدايا أجمل مع أول راتب من وظيفتي التي أتمناها بعد تخرجي مباشرة.. تحية وحب تقدير لأبي وأمي وكل الهدايا الغالية والثمينة لن توفيكما حقكما».