طلبات سكان حي السويدي من الخدمات البلدية لا تنتهي، وتظل بالنسبة إليهم ناقصة، إذ يرون أنها لا تتناسب وحجم الحي وأهميته في مدينة الرياض، لكونه يشهد كثافة سكانية عالية، إضافة إلى انه يقع في منطقة طبيعية مهمة في أحد الأودية الكبيرة في المدينة، التي يتميز من خلالها بمنظر جمالي. ويعتبر محمد العتيبي الخدمات البلدية في حي السويدي مقنعة إلى حد ما، لكنه يستدرك بقوله:"إن البلدية لديها مهام عدة لا تنتهي في الرياض عموماً والسويدي خصوصاً، ومنها مسألة النفايات المنزلية التي يواجه حي السويدي إشكالية كبيرة منها بسبب التأخر في إزالتها إلى لمدافن". ويقول عبدالله الزهراني إن أهالي الحي ينزعجون كثيراً من البعوض الناموس نتيجة إطلالة الحي على وادي نمار، مشيراً إلى أن الأمانة والبلدية لا تتفاعلان في شكل ايجابي باستمرار لرش الحي بمبيدات حشرية تمنع تكاثر الناموس. أما خالد علي فيؤكّد أن حي السويدي ينقصه الكثير من ال خدمات، منها إعادة النظر في الشوارع الداخلية في الحي، التي تمثل أهمية، وتتميز بحركة مرورية عالية، وذلك من خلال عمل ازدواج لهذه الطرق ووضع حواجز لتقليل خطورتها على ساكني الحي، مذكراً بأن البلدية يتوجب عليها الاهتمام برصف الشوارع لرسم حدود الطريق، مع ضرورة أن تشدد على أصحاب المباني بوضع أرصفة وفق مواصفات محددة لمبانيهم لإعطاء الحي جمالية أكثر. ويبدي أحمد العقيل امتعاضاً من الخدمات البلدية في السويدي، إذ أشار بعد أن تنفس في شكل عميق إلى أن الحي في حاجة إلى أمور عدة يرى أنها مهمة على حد قوله، منها بعض ما ذكر سابقاً، والآخر يتمثل في مطالبات بإيجاد مرافق عامة كبقية الأحياء الأخرى، مع تفعيل رقابة البلدية على بعض المحال الصغيرة البقالات التي بدأ بعض السكان افتتاحها في المنازل داخل الأحياء. وذكر العقيل أن الحي في حاجة إلى إيجاد ممرات مشاة كون موقعه يساعد على إقامتها، إضافة إلى المؤهلات التي تؤهله لذلك.