طالب رجل الأعمال حجاب بن نحيت أمانة مدينة الرياض بالإسراع في تنفيذ القرار الذي صدر بإزالة المجمع التجاري الواقع شرقي المدينة قبل أربعة أشهر تقريباً. وأكد ابن نحيت أنه لا يريد أن يوقع ضرراً على مستأجري هذه المحالّ، وإنما يريد الأرض التي هي في الأساس ملك له، وأُخذت منه بطريقة غير شرعية قائلاً:"أغرب قصة أن تؤخذ أرضي كمواقف ثم تؤجر". وأشار إلى أنه اشترى المخطط الذي بنيت عليه السوق وأن الأرض التي أخذت منه كانت مخصصة ل"سوبر ماركت"، لكن أمانة مدينة الرياض اشترطت عليه أن تخصص هذه الأرض مواقف للسيارات، على رغم وجود مواقف عدة للسوق. وأوضح أن أمين مدينة الرياض آنذاك عبدالله النعيم طلب منه تخصيص الأرض للمواقف، وذهب إلى كتابة العدل ومعه خطاب من الأمين، يفيد بإفراغ الأرض لكي تكون مواقف، ولكن كاتب العدل أخطأ في تفريغها، وجعلها ملكا ًخاصاً للأمانة. وأضاف أنه قبل 13 عاماً تقريباً أعلنت الأمانة طرح هذه الأرض للمنافسة بقيمة 2.68 مليون ريال، لكن وبشكل غير متوقع، تم تأجيرها لمستثمر بقيمة 175 ألف ريال فقط، مشيراً إلى أن الأمانة تجاهلت الأمر الذي يوصي بتخصيص الأرض كمواقف. وأضاف:"ان المستثمر الذي استأجر الأرض تنازل للمستثمر الثاني الذي هو في الأساس عضو في الهيئة العليا لمدينة الرياض، الذي وجه نشاطاته لتطوير المدينة بدلاً من أخذ الكثير من مرافقها لكي يقوم بتطويرها لمصلحته، أضف إلى ذلك أنه استفاد من هذا المجمع التجاري ما يقارب 52 مليون ريال". وقدّم حجاب حلاً كي لا يتضرر المستأجرون للمحالّ بجعله هو المستثمر الأول، ويكون المجمع كما هو من دون إزالة، مبدياً استغرابه من لجوء بعض الدوائر ذات الصلة بالموضوع إلى جعل خطاباتها سرية، في محاولة منهم لإلغاء قرار الإزالة.