ذات شوق... حملتني رياح الصبا... نحو خضر الربى... ساقني قدري أن اشرّق ليلاً... إلى قمر احور تتلاعب بالليل أنواره... يقلبها على أعين الساهرين... ** في شرفة بيضاء... وقفت كلماتي... تطل على واحة النور... تنادي مواسم تصطاف في الظل... فقد خلفت للحيارى... كثبان من جمرها... ولظي كاشتياقي... *** ذات شوق... وما أكثر الشوق بي... وما أكثر الشوق في اعيني... خفقت همسات ضلوعي... بصوت الزيارة... لطرف مريض... فأرقيه من قبلة!