أشار أستاذ علم الاجتماع المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبدالعزيز الغريب في اتصال هاتفي ل"الحياة"، إلى ان التحليل النفسي والاجتماعي للمتورطين في الأعمال الإرهابية الذين نشرت أسماءهم وصورهم وزارة الداخلية، يؤكد ان الفئة الضالة تستغل حب المغامرة وعدم الاتزان النفسي وسهولة التأثير والانصياع والانقياد التي يشتهر بها المراهقون، ومن الواضح للجميع ان غالبيتهم ممن يصنفون تحت قائمة المراهقين، وبالتالي لقنتهم الفئات الضالة أفكاراً ومذاهب وقيماً ومبادئ تدعو للهدم والخراب والقتل واستغلال الظروف الاجتماعية لتأليب الأفكار نحو الأنظمة من دون ان يدرك المراهقون معانيها. ودعا الدكتور الغريب كل من وقعوا في شراك الفئة الضالة وأنفاقها ودهاليزها المظلمة، إلى المبادرة لتسليم أنفسهم للسلطات الأمنية وانتهاز الفرصة التي أتاحتها وزارة الداخلية السعودية.