تابعنا وطالعنا عبر صحفنا وبعض وسائل الإعلام ما تعرض له القرآن الكريم من تدنيس في معتقل غوانتانامو في كوبا على يد الجنود الأميركيين. لقد كان هذا التصرف برهاناً على همجية بعض أفراد الغرب وحقدهم الدفين ضد الإسلام وأهله. وهذا الحقد يذكر بتمزيق كسرى ملك الفرس لرسالة الرسول ص. ولم تمض سنوات الا وقد مزق الله ملكه وهرب شريداً طريداً... ومن هنا فإن الله ينتقم من الظالمين المعتدين، ومثال ذلك جيش أبرهة الذي أراد هدم الكعبة فقُتل جيشه بحجارة من سجيل... والله تعالى ناصر كتابه كما نصر بيته. علي الدبيخي