انجزت وكالة وزارة الإعلام للشؤون الهندسية مشروع محطة الأقمار الاصطناعية للتعامل مع أقمار شبكة النايل سات، ويقوم برفع إشارة باقة القنوات التلفزيونية السعودية والبرامج الإذاعية المصاحبة إلى القمر"نايل سات"102، والذي يغطي الدول العربية ووسط أفريقيا بجودة إشارة عالية وبدأ العمل به اعتباراً من أمس. وصرّح وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني بأن هذا المشروع يشكل مصدراً إضافياً احتياطياً لإشارة البث الفضائي القائم حالياً عبر أقمار"عرب سات"ومجموعة الأقمار العالمية الأخرى التي تغطى أنحاء العالم، وتستخدم أقمار عرب سات كمصدر إشارة لإعادة بث القناة الأولى والبرامج الإذاعية المصاحبة إلى الأطباق اللاقطة. وأوضح الوزير ان المشروع الذي تم تصميمه بنظام احتياطي متكامل لتفادي انقطاعات البث يوفر إمكان رفع إشارة خمس قنوات تلفزيونية هي: الأولى، الثانية، الرياضية، الإخبارية، وقناة خاصة إضافية، وخمسة برامج إذاعية مصاحبة هي: القرآن الكريم، العربي العام، الثاني، الأوروبي، ومجموعة البرامج الموجهة التي تبث بلغات أجنبية عدة، إلى القمر نايل سات 102 مع إمكان زيادة عدد القنوات والبرامج الإذاعية مستقبلاً. وأشار إلى ان المشروع يضم هوائي إرسال طبق قطره 6.3 متر، وأجهزة إرسال احترافية من أجود الأنواع، وقال: انه يمكن استقبال البث في الدول العربية ووسط أفريقيا بحسب البيانات الفنية التالية: القمر: نايل سات 102 الموقع: المداري 7 درجات غرباً التردد: 12149 ميغاهيرتز الاستقطاب: أفقي معدل الترميز: إس أر 27.500 ميغا رمز ثانية معامل تصويب الخطأ إف إي سي 3/4 ولفت المشاهد إلى ضرورة تعديل بيانات استقبال البث السابق على النايل سات 102، التردد 12053 ميغا هيرتز، ومعدل الترميز 27.5000، ومعامل تصويب الخطأ 3/4 والاستقطاب رأسي والتي ستتوقف في الفترة المقبلة. وسيساهم المشروع في تعزيز إشارات البث للقنوات التلفزيونية والبرامج الإذاعية السعودية عبر الأقمار الصناعية وتقليص فرص انقطاع البث، وتوسيع مساحة تغطية هذه القنوات والوصول إلى عدد أكبر من المشاهدين في مناطق جديدة يغطيها قمر نايل سات مثل وسط أفريقيا وبجودة عالية، ما يساعد في نقل الصورة الحقيقية عن السعودية.