برعاية ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز، توج الهلال بكأس ولي العهد الغالي بعد تغلبه على القادسية بهدفين لهدف، حيث وضحت هذه الرعاية الكريمة تشجيع القيادة الحكيمة للشباب والرياضة ودعمهم اللامحدود للرياضة السعودية على المستويين الداخلي والخارجي حيث تعودنا أن نرى تلاحم ولاة الامر مع الشعب، ما يبعث فينا إحساساً أبوياً جميلاً إذ رأينا كيف التواضع الجم من ولي العهد وتهنئته للفائز ومساندته للخاسر وممازحته للجميع. وفقه الله وحفظه لنا من كل مكروه، ولا يصح الا الصحيح، اقتنص الهلال البطولة الثالثة هذا الموسم من فم الاسد بعد مباراة جميلة استحق فيها القادسية المركز الثاني على مستواه المتطور هذا الموسم بفضل الله ثم بالدماء الشابة التي قادت الفريق وروح التجانس والتفاهم بين اللاعبين، فنحن كجماهير هلالية ذواقة للكرة نهنئ القدساويين على هذا المستوى الذي استطاعوا من خلاله مجاراة زعيم نصف الارض خلال وقت المباراة وكانوا قاب قوسين او ادنى من الحصول على البطولة، لكنها ذهبت إلى صاحبها وحبيبها ومن تعودت على ضمه والجلوس في أحضانه، حيث دخلت أدراج الهلال بطولة جديدة وسجل إنجازي جديد يضاف للعديد والعديد من الانجازات التي اقتضت بها مكتبة الزعيم البطولية. كل هذا أتى بتوفيق من الله ثم بتكاتف الجميع بداية بالرئيس الشاب المتحمس الذي كوش على بطولات هذا الموسم من بدايته ببطولة كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله ومروراً بكأس التضامن ضد الارهاب، وأخيراً كأس ولي العهد السعودي، فهذا يعد انجازاً بمقياس تاريخه الرئاسي القصير فحقق جماهيرية كبيرة وطاغية بين الاوساط الرياضية حيث كان له الاثر الاكبر في الحضور الجماهيري الكبير والكبير للملاعب، علاوة على اخلاقه الجميلة واحترامه الكبير للخصم، ونأتي الى دور اللاعبين حين شاهدنا مستوى مميز من ابناء الزعيم بقيادة الذئب كابتن الفريق سامي الجابر الذي كان افضل اللاعبين تحركاً وسبب المشكلات لدفاع القادسية على رغم أن الحاقدين ينادونه بالعاجز عن تقديم أي مستوى، فتكفي اشادة راعي الحفلة الامير عبدالله بن عبدالعزيز بعد تسليمه الميدالية لسامي حينما قال له:"ما شاء الله شباب"بهذه الكلمة الغالية والمشرفة له كلاعب وايضاً لنا كهلاليين يصمت كل من يحاول التقليل من حق أي نجم يضمه فريقنا وما زال قادراً على العطاء حتى لو وصل عمره الخمسين، كما لا ننقص من حق اللاعبين الآخرين حيث تميز الشلهوب بهدفه على الطريقة المارادونية ايضاً الدوخي بانطلاقاته المزعجة لهم وبقية اللاعبين، ولكن يجب ان نشيد بما كتبه المحترف البرازيلي تفاريس على قميصه بألا ننسى سعد الدوسري رحمه الله في دلالة واضحة على روح المحبة والألفة بين اللاعبين، هذا ما عودنا عليه ابناء الزعيم، هم يعكسون اخلاق لاعبيهم الاجانب، فمن بطولة الى بطولة والمقبل سيكون افضل. سلمان عبدالله البداح - الزلفي