رعى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العليا الرئيسة لمكافحة التدخين عبدالله بن داوود الفايز، نيابة عن أمير المنطقة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أول من أمس، الحفلة التعريفية الأولى للجمعية، في قاعة إسماعيل أبو داوود في غرفة تجارة وصناعة جدة. ووجه الأمير عبدالمجيد كلمة إلى الحفلة، أشاد فيها بانطلاقة الجمعية التي جاءت بعد إدراك القائمين عليها لمسؤوليتهم ودورهم حيال المجتمع، وحماية مقوماته السلوكية والأخلاقية إضافة إلى مقوماته الاجتماعية والصحية. وأشار إلى أن محاربة هاتين الآفتين مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الحكومية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، التي تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع، والحيلولة دون وقوعه فيهما، عبر التربية الفاضلة والأخلاق الحميدة، والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة، مشيداً بجهود الجمعية والقائمين عليها، وتفانيهم وإخلاصهم في العمل. من جهته، أشاد الفايز بدعم الأمير عبدالمجيد في تأسيس الجمعية، لإدراكه أهمية الجانب التوعوي، الذي يتكامل مع الدور الرسمي في مكافحة ظاهرتي التدخين وإدمان المخدرات. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس المحكمة الجزئية في محافظة جدة الشيخ عبدالله العثيم، أن الجمعية تأسست بتكاتف مجموعة من الراغبين في المشاركة في تبني فكرة المشروع كأساس وقائي، وتحويلها إلى واقع ملموس، مضيفاً أن عدد أعضاء مجلس الإدارة والمؤسسين بلغ 21 عضواً"من صفوة المجتمع"، بعد أن لمسوا جميعاً خطورة هاتين الظاهرتين وما سببتاه من أضرار صحية واجتماعية بالغة على المجتمع، وهذا ما توضحه الإحصاءات والدراسات التي أجراها اختصاصيون على المشكلتين، داعياً إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي بحسب القدرة والاستطاعة إضافة إلى التخصص. يذكر أن أهداف الجمعية تشتمل على تبني برامج توعية عن أضرار التدخين والمخدرات، والتعاون مع الجهات التعليمية لزيادة الوعي لدى فئة الشبان، ودعم العيادات الخيرية والمراكز ذات العلاقة، وتوفير قاعدة معلومات شاملة عن أضرار التدخين والمخدرات، والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى العاملة في مجال مكافحة التدخين والمخدرات، بهدف تحقيق التكامل في العمل. وتضم الجمعية قسماً نسائياً، هدفه التوعية في الأوساط النسائية في أماكن وجودها، واستهداف مدارس البنات خصوصاً.