برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حقق فريق الهلال كأس ولي العهد بعد فوزه بهدفين لهدف على القادسية، وسلم الأمير عبدالله الكأس والميداليات الذهبية لفريق الهلال، فيما نال فريق القادسية الميداليات الفضية. وبدأت المباراة في شكل لافت بركلة ركنية تحصل عليها مهاجم القادسية ياسر القحطاني وكاد الرويعي يبدأ الإثارة في وقت باكر، وتحديداً في الدقيقة الأولى لكن كرته أخطأت المرمى الهلالي، وحفز هذا الخطر لاعبي الهلال فبدأوا بتنظيم الصفوف وسدد محمد الشلهوب وهو في مواجهة الحارس هاني العويض، وكاد عمر الغامدي يهز شباك الضيوف، مستغلاً تقدم الحارس العويض لكن الثاني تدارك خطأه وأخرج الكرة إلى ركنية، وكاد سامي يسجل هدفاً أزرق لكن القائم حال دون مبتغاه 13، ثم مرر كماتشو كرة ولا أحلى للجابر لكنه سدد بين يدي الحاسر العويض، وعلى خلاف مجريات اللعب خطف البرازيلي سوزا الهدف القدساوي بتسديدة هائلة لم ينجح العتيبي في الإمساك بها 17. وكاد مهاجم القادسية يوسف السالم يزيد الغلة وهو في مواجهة المرمى الهلالي، وعاد الهلاليون الى المباراة بعد أن قدم الشلهوب فاصلاً مهارياً راوغ فيه كل من قابله وسجل هدف التعادل 33، وكاد كماتشو أن ينهي الشوط الأول بتقدم هلالي الا أن العارضة القدساوية وقفت في وجهه 44. وفي الشوط الثاني نهج الهلاليون النهج ذاته مع تراجع قدساوي واضح، وتألق قائد الهلال سامي الجابر، خصوصاً بتوغلاته من الخاصرة اليمنى القدساوية، وبدأ مدربا الفريقين باللعب بأوراقهما التكتيكية فأشرك باكيتا المهاجم محمد العنبر الذي جاء بالفرج الهلالي عندما توغل الدوخي بكرة عرضية ثم مرر كرة اندفع لها العنبر برأسه مسجلاً الهدف الثاني 82. ثم أشهر حكم المباراة الايطالي روسيني البطاقة الحمراء مرتين في وجه لاعب الوسط عبده حكمي والمهاجم ياسر القحطاني، فضعف الدفاع القدساوي ليطلق الحكم نهاية المباراة، محققاً الهلال لقبه الثاني هذا الموسم بعد فوزه بكأس الأمير فيصل بن فهد.