تعقد الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لقاءً تعريفياً يلقي الضوء على الخطة التنفيذية الشاملة للاستثمار في متنزه الثمامة، في حضور نخبة من المستثمرين في قطاع السياحة والترويح، وذلك يوم الأحد المقبل في قصر طويق في حي السفارات. وسيتم خلال اللقاء استعراض الدراسات الاقتصادية ومنهجية الاستثمار في المتنزه والتعريف بالحقائق الاستثمارية. اذ يشتمل برنامج اللقاء على كلمة عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، ثم عرض الخطة التنفيذية الشاملة للاستثمار في متنزه الثمامة، يلي ذلك عرض عن سوق الترويح في مدينة الرياض، والتحليل المالي للحقائب الاستثمارية في متنزه الثمامة التي أعدتها الهيئة بمشاركة أحد المكاتب الاقتصادية العالمية، وسيتم استعراض ما تضمنته الدراسات المالية من مؤشرات تشمل تقدير كلفة التنفيذ والتشغيل والصيانة والإيرادات وسنوات الاسترداد لرأس المال والعائد على رأس المال للعناصر المكونة للحقائب الاستثمارية، وآلية المواءمة بين العناصر، ثم تعقبه الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور. ويختتم البرنامج بزيارة المدعوين للمعرض الدائم الخاص بالحقائب الاستثمارية في متنزه الثمامة المقام في قصر طويق. كما سيتم تزويد الحضور بملف تعريفي بمدينة الرياض يحتوي على المناخ الاستثماري في المدينة وكتيب وفيلم عن متنزه الثمامة ومطبوعات أخرى. ويهدف هذا اللقاء إلى الالتقاء المباشر بالمستثمرين لعرض الخطوط العريضة للخطة التنفيذية الشاملة للاستثمار في متنزه الثمامة، والمؤشرات ذات الصلة بالحقائب وآلية المزايدة. وكانت الهيئة أجرت دراسات اقتصادية مستفيضة، شاركت فيها واحدة من أكبر شركات دراسات الجدوى الاقتصادية في العالم. وقد أثبتت هذه الدراسات الجدوى الاقتصادية الكبيرة التي تتضمنها العناصر المكونة للحقائب الاستثمارية، التي يصل حجم الاستثمارات فيها إلى 2500 مليون ريال، ويتوقع أن يكون العائد السنوي للعناصر الاستثمارية ما بين 11 إلى 20 في المئة. يذكر أن العناصر التي تتضمنها الحقائب الاستثمارية تشمل: حديقة السفاري، شاليهات السفاري، المدينة الترفيهية، الحديقة النباتية، مخيمات الشباب، مركز المغامرات، مركز الشباب الترفيهي، المخيمات البرية، العربات المعلقة التليفريك، المخيمات العائلية اليومية، المتحف الطبيعي، مركز الزوار.