مددت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض فترة تقديم عروض المزايدة على عناصر الحقيبة الاستثمارية الأولى في متنزه الثمامة إلى 20 سبتمبر القادم. وقالت الهيئة إن التمديد يأتي استجابة لرغبة العديد من المستثمرين الذين أكدوا رغبتهم بتقديم عروض متكاملة ومدروسة. ومن أجل إعطاء فرصة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا المشروع الكبير. وكانت الهيئة قد طرحت في الثاني عشر من صفر 1426ه أولى الحقائب الاستثمارية لمتنزه الثمامة، الذي يتضمن إقامة عربات معلقة (تليفرك) ومخيمات عائلية يومية ومتحفاً طبيعياً، وذلك من مجموع ست حقائب استثمارية سيتم طرحها تباعاً. يشار إلى أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد أجرت دراسات اقتصادية مستفيضة شارك فيها واحدة من أكبر شركات دراسات الجدوى الاقتصادية في العالم. وقد أثبتت هذه الدراسات الجدوى الاقتصادية الكبيرة التي تتضمنها العناصر المكونة للحقائب الاستثمارية، الذي يصل حجم الاستثمارات فيها إلى 2500 مليون ريال. ويتوقع أن يصل عدد زوار المتنزه بعد اكتماله إلى 3 ملايين زائر. ولدعم الاستثمار في المتنزه فقد حددت مدة التأجير الاستثماري ب 50 سنة إضافة إلى منح المستثمر 3 سنوات لإنهاء الدراسات والتصميم والتنفيذ. وتتضمن الحقائب الاستثمارية: حديقة السفاري، شاليهات السفاري، المدينة الترفيهية، الحديقة النباتية، مخيمات الشباب، مركز المغامرات، مركز الشباب الرياضي الترفيهي، المخيمات البرية، العربات المعلقة (التليفريك)، المخيمات العائلية اليومية، المتحف الطبيعي، مركز الزوار. وتتضمن الحقيبة الأولى ثلاثة عناصر هي: ٭ العربات المعلقة (التليفريك): وهي نظام نقل ترويحي، لنقل الأفراد في الأماكن السياحية، ومن المتوقع أن يخدم هذا العنصر أكثر من 600 ألف مستخدم سنوياً، ستتاح لهم الفرصة للاطلاع على مناظر طبيعية ساحرة من أعلى جبال العرمة. متنقلين بين أربع محطات، حيث تنطلق العربات من محطة الحديقة النباتية إلى أعلى جبال العرمة، حيث توجد المحطة الثانية بخشم الثمامة جنوباً، ثم تمر عبر ربع الثمامة لتصل إلى المحطة الثالثة ثم تنحدر إلى المحطة النهائية قرب المتحف الطبيعي. ٭ المخيمات اليومية العائلية: منطقة تخييم يومي للعائلات مزودة بجميع الخدمات، وهي أكثر كثافة من المخيمات البرية. وتتعدد تصاميم هذه المخيمات التي تستأجر خلال يوم واحد، وتضم مركز خدمات خاصاً، يتضمن المتطلبات الأساسية، ومكاتب إدارة واستقبال. ويصل عدد تلك المخيمات إلى 450 مخيماً، تم توزيعها على 25 مجموعة تشغل مساحة 15 مليون م2 تقع جنوب غربي المتنزه. ٭ المتحف الطبيعي: يقع مبنى المتحف في أسفل جبال العرمة، ويتوافق تصميم المبنى مع طبيعة الجبال التي تمثل خلفية رائعة له، ويمثل المتحف معرضاً متكاملاً وفق أحدث أساليب العرض للنواحي الطبيعية المختلفة الموجودة في المملكة وفي متنزه الثمامة، وفيه عرض طبيعي عن علم طبقات الأرض (الجيولوجيا)، والآثار القديمة، والتشكيلات الطبيعية المختلفة، بالإضافة إلى صالة ومطعم ومقهى. وتقدر مساحة أرض المتحف بحوالي 2100م2. وتتضمن خطة التطوير توفير ما يحتاج إليه المتنزه في مجال المرافق، والخدمات الأساسية، ومن ضمنها تحسين وتأهيل المرافق الموجودة حالياً في المتنزه وإنشاءات جديدة إذ سوف يتم إنشاء طرق بمستويات مختلفة (رئيسية، وفرعية، وترابية)، ومرافق مياه الشرب، التي تعتمد على محطة تنقية لمياه الآبار في المتنزه، ومرافق الصرف الصحي، وما يتبعها من محطات معالجة، ومصادر لمياه الري للمسطحات الخضراء، والحدائق. كما سيتم توفير محطات تحويل كهربائية إضافية، وشبكة متكاملة من الاتصالات السلكية، واللاسلكية، وإقامة منشآت متكاملة للإدارة والصيانة والأمن، إضافة إلى الورش، والمستودعات، ومرافق الإسكان، والخدمات العامة. وبهدف التعريف بالمتنزه وتسويق الحقائب الاستثمارية فقد قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتجهيز معرض متكامل ودائم للمتنزه والحقائب في قصر طويق بحي السفارات بالإضافة إلى إنشاء موقع للمتنزه على الإنترنت.