خرج مسار النقاش في الجلسة الختامية بين المشاركات في ورشة عمل"طرق تفعيل وثيقة الآراء المقدمة من ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز"، عن الموضوع الرئيس متحولاً إلى جدل حاد حول قضية فصل المرأة السعودية عن الرجل في الملتقيات العلمية. وتبدل النقاش فجأة، حينما قالت مستشار مكتب التربية الدولي ل"اليونيسكو"، البروفيسور بشيرة طعمة، في نهاية كلمتها للحاضرات:"كنت أتمنى أن أراكن أمامي وأنا على منصة الحوار في قاعة الرجال". وكما هو الحال في طبيعة"سوء الفهم"، كان لكلمة البروفيسور طعمة صدى ساخط لدى الحاضرات، الأمر الذي جعل معظمهن تحرص على استعراض"الجانب الحاد لألسنتهن"، إلا أن تدخل البروفيسور السعودية سميرة إسلام أعاد الحوار إلى موضوعه الأساسي بقولها:"أتمنى أن يكون هناك تواصل بين جامعة الملك عبدالعزيز، والجامعات الأخرى في السعودية خصوصاً، وبين جامعات السعودية والخارج"، وطلبت من كل جامعة أن تنشر إنتاجها البحثي لتبادل العلم، و"هذا ما حرصت الوثيقة على درسه".