أعربت الدكتورة حصة المبارك، من جامعة الملك سعود في الرياض، عن سعادتها بحضور ورشة العمل، كونها تحتوي على مواضيع مهمة تتوقع أن يكون لها دور ايجابي وصدى قوي بالنسبة لتفعيل وثيقة الأمير عبدالله للبحث العلمي. ومن خلال حضورها للورش، أوضحت أنه سيكون هناك أفكار جديدة بالنسبة لأنشطة التعليم العالي، بما يتماشى مع معطيات العصر. وقالت:"طرحت اليوم العديد من الأوراق والبحوث، التي تتضمن جوانب مختلفة تسهم في تطوير الفرد". وأعربت عن أسفها عن عدم وجود عدد كاف من الباحثين من مدينة الرياض، مرجعة السبب إلى أن الباحث العلمي ليس قارئاً، وإن كان كذلك فقد يقرأ وينسى، لذلك لا بد من أن تكون هناك متابعة مستمرة لمستجدات الساحة العلمية، وهذه من الأمور التي تؤرقها جداً، بحسب قولها. ولأن المستفيد الأول من هذه الورش هم طلاب العلم، عبرت الطالبة نادين الدوغيري، من قسم إدارة الأعمال، عن رأيها في الورشة العلمية قائلة:"إنها من الأعمال الجميلة التي حضرتها، وأتمنى أن يكون العلم دائماً في تطور مستمر حتى يوصل المجتمع إلى الآفاق المأمولة". وأضافت بتفاؤل"أرجو أن يكون اهتمام الأكاديميين في المناهج التعليمية مساوياً لاهتمامهم بطرق تعاملهم مع الطلاب التي اعتقد أنها بحاجة لورش عمل كثيرة".