طالب عميد كلية الحاسب في جامعة الملك سعود الدكتور سامي الوكيل القطاعات الحكومية والأهلية بمعالجة الفجوة الرقمية التي تعاني منها فئات عدة من المجتمع السعودي، وعدم مواكبة التطورات الحديثة في التكنولوجيا. وأشار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، في مقر الجامعة في الرياض، بمناسبة تنظيم الجامعة الندوة الوطنية الأولى للمعلوماتية"وصل الفجوة الرقمية: التحديات والحلول"، التي ستعقد بعد شهرين، إلى أهمية انعقاد مثل هذه الندوات في السعودية، خصوصاً بعد ما أظهرت الإحصاءات عدد مستخدمي الإنترنت، الذين لا تتجاوز نسبتهم 16 في المئة، مقارنة بعدد مستخدمي الإنترنت في العالم. ومن جانبه، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور حسام رمضان أنه سيتم عرض أكثر من 60 ورقة عمل خلال الأيام الثلاثة للندوة، وسيتخللها ثلاث حلقات نقاش مع إقامة معرض مصاحب لهذه الندوة يهدف إلى ضرورة تقليص الفجوة الرقمية. وتأتي هذه الندوة بعد انعقاد قمة تونس المعلوماتية، التي اختيرت فيها السعودية ممثلة للدول العربية في الاجتماعات التحضيرية لإعداد مؤتمرات وندوات عالمية عن الفجوة الرقمية، والموافقة على طلب السعودية إعطاء دور أكبر للحكومات وفق استراتيجيات عدة، والموافقة على إقامة منتدى عالمي للحكومات والمنظمات غير الحكومية، وتكوين مجموعة عالمية تسمّى"إدارة الإنترنت".