تضيء سماءَ مدينة الخبر مساء اليوم شهبُ الألعاب النارية، وهي المناسبة التي ينتظرها أهالي المنطقة الشرقية وزوارها في كل عيد فطر، منذ انطلاقها قبل نحو 12 عاماً. ويرعى الحفل أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وتنظمه الإمارة والأمانة والغرفة التجارية الصناعية. وتتخلل الحفل، الذي يقام في منتزه الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، العرضة السعودية وإلقاء كلمة للجهة المنظمة والأهالي. وأتت الألعاب النارية لتعيد الحيوية إلى الكورنيش، بعد هدوء ساده طوال شهر رمضان المبارك، إلا من بعض هواة المشي قبيل أذان المغرب. وشهد كورنيش مدينتي الدماموالخبر خلال اليومين الماضيين هدوءاً نسبياً وحضوراً محدوداً من أهالي الشرقية وزوارها، خصوصاً يوم العيد، بسبب التغيير البيولوجي في مواعيد النوم لدى الغالبية، وغياب معظم مرتادي الكورنيش من الأهالي والزوار، إضافة للزيارات العائلية التي تكثفت في أول أيام العيد. وحظيت الزيارات بنصيب وافر من الوقت، حال دون حضور الأهالي إلى البحر والاستمتاع بزرقته. وسجلت بعض المناطق الكورنيش في الدماموالخبر حضوراً لعدد من المقيمين، وفدوا في مجموعات، خصوصاً عند دوار الصدفة في مدينة الدمام والواجهة البحرية في الخبر. ويتوقع أن يشهد كورنيش الدمام حضوراً كثيفاً خلال الأيام المقبلة، بعد ضبط الساعة البيولوجية على أجواء ما بعد الصيام. من جهته، تنفذ إدارتا الشرطة والمرور في المنطقة الشرقية خطة لضمان انسيابية الحركة المرورية خلال حفل عيد هذا العام، وأعدت خطط سير محددة وأخرى بديلة لتفادي مشكلة اختناقات السير، التي تنتج من وفود الزوار والأهالي على منطقة الكورنيش. إلى ذلك، يشهد كورنيش الخبر كثافة في حركة السير، خصوصاً طريق"الأمير تركي بن عبد العزيز"، المقابل للواجهة البحرية، خصوصاً منطقة المطاعم. وعن مواقف السيارات التي تمتلئ بالزوار، دعا مصدر في إدارة المرور إلى الاستفادة من المناطق المكشوفة المقابلة للواجهة البحرية. وقال:"تمكن الاستفادة منها، ومتابعة عروض الألعاب النارية". وطالب المصدر ب"ضرورة تعاون السائقين من مرتادي الكورنيش، من خلال عدم الوقوف في المناطق التي يمنع الوقوف فيها، والانتباه إلى حركة المشاة، لتلافي وقوع حوادث دهس. وحذر المخالفين من"سحب سياراتهم، وتعريضها إلى الحجز وفرض الغرامات على اصحابها".