انتقدت عدد من الأسر، فعاليات معظم المهرجانات التي أقيمت في مختلف مدن المنطقة الشرقية (الدمام، والخبر، والقطيف، والأحساء، والجبيل، وحفر الباطن)، «لعدم وجود أي جديد على مستوى النوعية». وتشابهت المهرجانات في الألعاب النارية، وفقرات العرضة السعودية، وبعض العروض المسرحية، وألعاب الأطفال، وعروض أخرى لفرق شعبية قدمت صورة عن محافظات المنطقة. إذ تابع الحضور عدداً من الفقرات التي تضمنت لوحات شعبية تراثية. وفي مدينة الخبر، شهد منتزه الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، عروضاً للألعاب النارية، إضافة إلى فعاليات في كل من مجمع الظهران التجاري في الخبر، ومجمع الشاطئ في الدمام، ومجمع سيتي مول في القطيف، من خلال المسارح المخصصة لتقديم الفعاليات، إضافة إلى عدد من الأجنحة الخاصة، لتوزيع الهدايا اليومية لزوار المجمعات. ولم تشهد الاحتفالات الخاصة بالعيد في محافظة الجبيل، التي نظمتها لجنة المناسبات العامة في المحافظة، في منطقة الكورنيش، أي جديد. وشملت الفعاليات فنون العرضة الشعبية، وعروضاً للألعاب النارية، ومسابقات وعروضاً للفرق الترفيهية والإنشادية، واستعراض الرجل الآلي، والألعاب الهوائية، وعروضاً للخيول، إضافة إلى عروض السيارات المعدلة. وهو ما تكرر في مهرجاني القطيف والأحساء، اللذين شهدا إضافة إلى ذلك عروضاً مسرحية قدمها فنانون سعوديون.