ترأس رئيس اللجنة التأسيسية لشركة جبل عمر عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، يومي السبت والأحد الماضيين، ورشة العمل الفنية لتقويم الحركة داخل المشروع، سواء للمشاة أو للسيارات للوصول إلى ساحات الحرم الشريف. وقدم اتحاد الاستشاريين المعماريين، والمخططون وخبراء الحركة والنقل الماليزيون والبريطانيون دراسة حول هذا الموضوع. وأوضح المدير العام لشركة جبل عمر المهندس عبدالفتاح عبدالشكور فدا، أن ورشة العمل شارك فيها عدد من المسؤولين والمختصين في شركة جبل عمر، إضافة إلى الأمين العام للجنة التأسيسية للشركة. وأضاف أنه على رغم أن الشركة تحت التأسيس، إلا أن سياستنا هي العمل على جميع المسارات كسباً للوقت، إذ تعمل الشركة على استكمال إجراءات التسجيل لدى الجهات المختصة، وتنفيذ أعمال القطع الصخري، وإقامة الطرق والجسور، وفي الوقت نفسه نقوم بدرس حركة السيارات والمشاة، وإعداد متطلبات لتصاميم البنى التحتية، إضافة إلى المسابقة العالمية للواجهات المعمارية، وغير ذلك من الإنجازات التي تتم في الوقت ذاته. وأوضح فدا أنه، بتمويل من شركة مكة للإنشاء والتعمير، تم صرف حوالى 20 مليون ريال إيجارات لأصحاب العقارات التي أزيلت، والمماثلة لما كان يتقاضاه الملاك، وفي حدود 5 في المئة من قيمة العقار، على أن تحسم لاحقاً من عوائد الأسهم، أما ما يتعلق بالأسهم الموسمية التي تم إنشاؤها في شارع إبراهيم الخليل، فرأى رئيس اللجنة التأسيسية أن ترك الأرض المطلة على شارع إبراهيم الخليل خلال موسمي رمضان والحج إلى حين بدء أعمال القطع الصخري، فيه ضياع لفرصة استغلال أرض ذات فائدة كبيرة للمنطقة المركزية، عدا ما سيترتب على تركها من دون استغلال من سوء استخدام لها، كالافتراش وتجميع النفايات وانتشار الباعة المتجولين وغير ذلك.