يوم الثلثاء الثاني من شهر شعبان الجاري كان يوم فرح وعيد وسعادة، بإنهاء عملية حي المباركية. وبقتل إرهابيين كانوا يريدون القتل وسفك الدماء، وترويع الآمنين وإزهاق الأرواح البريئة، وإحداث الخراب والدمار... كل هذا بفضل الله - عز وجل - ثم بفضل يقظة رجال أمننا الأبطال الأشاوس، الذين هم لهؤلاء الإرهابيين بالمرصاد بإحباطهم عملياتهم الإجرامية والتخريبية. ما حدث في حي المباركية في مدينة الدمام الأحد ال29 من شهر رجب الماضي، من أعمال إرهابية من أعداء الإسلام والدين من الفئة الضالة المارقة الخارجة عن الإسلام والعقيدة، باءت كلها بالفشل والخزي والعار. لا شك في أن إنهاء تلك العمليات الإرهابية من رجالنا الأبطال، وقتلهم الإرهابيين في أماكنهم هي حقيقة تؤكد شجاعة وتفوق رجال الأمن في كل يوم وساعة ودقيقة وثانية. وإنني أقول إن كل تلك الجهود تقابل بالدعاء الصادق والخالص لوجه الله ثم لرجالنا، أن يمدهم بالمزيد من العزيمة والإصرار لردع وقمع المارقين والحاقدين من الإرهابيين وإنني هنا أدعوه ? تعالى - أن يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته ومغفرته، وأقول لذويهم إن أبناءكم لم يموتوا. كذلك قال ? تعالى - في محكم التنزيل: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون وأتمنى لرجالنا المصابين الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، لمواصلة عملهم البطولي في مواجهة أعداء الدين والإسلام والعقيدة واجتثاثهم من جذورهم. وأقول أيضاً للإرهابيين ستندحرون فئة وراء فئة، ولن تنالوا مبتغاكم، وستتساقطون كما سقط هؤلاء في مدينة الدمام. نزار بنجابي - جدة