إهداء الى حفيدي محمد مازن كردي أهاديك من قلبي الوداد ولا آبى فإنك صرت النفس والروح والقلبا أرى فيك امسي حين اذكر ما مضى وطيف ابي يرنو اليك وقد لبى وانك عمري بين ماض وحاضر وآت يهاديني فاستشرف الدرب واسأل نفسي وهي حيرى تلومني اما قد كفى يا نفس لومك والعُتبى محمد عندي الحب في كل ومضة يُطل بها جداً ويُغري بها لعبا أقول له والنفس جذلى بلثغة تغرد في سمعي لقد زدتني عجبا حنانيك يا أغلى منى تستحثني ويا من بما افضاه قد سلب اللب تحدث كما تهوى ويرضيك انني لمصلغ فلا تخشى الملامة او تعبا اذا قلت بابا خلتني مولعاً بها وان قلت ماما رحت تجذبني جذبا وان جاء عفواً ان نطقت مردداً ايادى تناهى ما توهمته كذبا أنا جدك المشغوف فيما اتيته ومن ظل ان اعرضت يسألك القُربى اتيتك مشتاقاً فهبني قبلة افرج فيها الهم بل انزع الكرب رعى الله دنياك التي انت مقبل عليها لتلقى السعد متسعاً رحبا وعادت لك الايام يهنيك كرهاً ويجعلها في كل مقبلةٍ كسبا عمر بن محمد كردي السفير السعودي في النمسا خص سفير المملكة في النمسا عمر محمد كردي صفحة شعر بهذه القصيدة الابوية الفائضة بالعاطفة الجياشة تجاه حفيده الصغير ... شكراً للسفير