ياخزامى نجد، غنيت، أعيدي وأذيبي الكون في رجع نشيدي وامنحي الدنيا على أنس حمامي لحظة جذلى تمشت في وريدي واسكبي العالم في عرس رياضي نشوة تجتاز آفاق الحدود واسرقي من أحرف الكون الحيارى لثغة للحب في ثغر الوليد عاد (عبدالله) يا فرحة عيدي عاد (عبدالله) يا فرحة عيدي عاد عبدالله يا بهجة شعبي اليعربي المسلم الحر السعودي عاد وِرْدا للندى، للحب، للتقوى، هوى ينساب في روع الوجود الفؤاد الدائم النبضة بالإنسان أنى كان في بحر وبيد والهدى الممتد عدلاً وحوارًا نزهة الألباب في كل صعيد والربيع الضاحك الزهر، الرقيق الغيم، ذو الطل، وذو الظل المديد كلها الأرض اشتياق لخطاه تتشهى نغمة الوقع الرشيد وبشارات تسابقن تناجي وَلَهَ الجد ، وأحلام الحفيد ملك حف به المجد، وأغضى سؤدد العز له منذ الجدود خادم البيتين والاسلام، قلب رق في الله، وأمضى من حديد الأب، الإنسان (عبدالله) ذو السيما المحلى بعلامات السجود كان كل الشعب موعوكا يعاني ما تعانيه، وفي حال نكيد ذهب العارض باسم الله، فاهنأ برضا ربك في الثوب الجديد وبشعب، طاب لما طبت، يدعو في ركوع ، وبأدبار السجود يسأل الله لك العمر مديدا والرخا والأمن للشعب السعودي