لا أريد للمرايا أن تصغي لأكذوبة الريح لا أريد للريح... أن تُسرِّح شعر عزلتي الصحوة التي نسيتها أريدها بذا السكون الأحمر في جفوة الورد وباستدارة الصمت لجفلة المطر بما انزلق من عتمةٍ على بريد القناديل بذا الانزلاق أريدك بهذيان الزنبقة على راحتي وبكاء وطن بعين نرجسة ها قد تباعد البريق يا الذي تباعد كأنه الزوايا يا ألطف من قلب...! يا من يصغي إليك الليل مطأطئاً... تعال خلسة لأسمع وشوشاتك على عطشي الرشيق أيها الغريب في نوافذ الحبر والمحنّط في نجوم على أكتاف النجوم