بادئ ذي بدء ... يملأ أمير الشباب سلطان بن فهد كقيادي لرياضة بلادي نفسي اشراقاً من الومض فأزهو بنهاراته ومساءاته... وانجازات الوطن ونداه العذب!! وشخصية سلطان بن فهد ومع مسؤولياته، شخصية مضمخة بالشوق وذكاء الارتقاء الحضاري، مشموخة بالعطاء. رؤيته بابداع لمنسوبيه من رياضييه ولاعبيه وضمن قطاعاته رؤيا... وبصره بهم بصيرة... لذا فهو بهم ومعهم يسمو إلى مقام النبل، تشجيعاً ودعماً وآصالاً ورعاية. كرمَّ يوم الخميس الماضي مساء وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل رؤساء وأعضاء اللجان العاملة والأجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات الداعية لدورة ألعاب التضامن الاسلامي الأولى، التي استضافتها المملكة أخيراً في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف... فاستند إلى منهج تربوي إنساني متشعب الأبعاد، تربطه بمنتميه أواصر حب وسمو ذات تهل بالتعبير وبالقامة المنتصبة. ووطننا... حقق بطولة دورة ألعاب التضامن الاسلامي بزخم ميدالياته الذهبية ? والفضية ? والبرونزية... فامتد شبابه إلى داخل نفس سلطان بن فهد بجدلية فكره وعزه وشموخه... فأدرك لغة التكريم وأدواره القيادية، لذا أعد للأمر عدته وشحذ الهمم فجاءت حفلة باهرة متفوقةفي فك رموز المكافأة ومفرداتها. وكانت نبرة صدى سلطان بن فهد تؤكدها: 1- غاية المجهود 2- فتسلو عن الموجود 3- وتمذج المشهود 4- وتتقضىَّ عن المعهود. لذا... جاءت الحفلة كولادة حورية قمر شيرازي في سنبلة من ذهب مصفور. والوطن طيلة ميلاده منذ 75 عاماً احتفى بأبنائه وشبابه وبفرقه ومنتخباته. فكانت كرة القدم بياناً بطولياً شن بطولات الخليج 3 مرات وآسيا 3 مرات والعرب مرتين وكأس ذهبية التضامن الاسلامي... وكان شباب القدم على الموعد في كؤوس فلسطين والصداقة الدولية والدورة المدرسية وآسيا مرتين... وكذا الناشئون الذين ظفروا بكأس العلم في اسكتلندا عام 1989 وبكأس آسيا مرتين. ناهيك عن التأهل لكأس العالم 4 مرات لفريق الأول و5 مرات للشباب و3 مرات للناشئين... إضافة إلى انجازات كرة الطائرة والسلة واليد وألعاب القوى التي تأهلت عالمياً وظفرت ببطولات خليجية وعربية وآسيوية. إذاً يشيد خطاب الانجاز بحيازة سلطان بن فهد المتعة التي بها متسع لرعاية الشوق...والفخر... والفرح أنه فكر ثقافي رياضي وطني منح بعطاء موصول وشعلة متوهجة هي من هبة الله عز وجل.