تشهد المملكة، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يعد موسماً لشركات الأشمغة، منافسة شرسة من أجل الفوز بأكبر حصة من"كعكة"المبيعات في شهر رمضان وموسم العيد، حيث تزيد نسبة استهلاك الشماغ في السوق السعودية في رمضان بنسبة تزيد على 60 في المئة، ويستهلك السعوديون نحو 12 مليون شماغ سنوياً تزيد قيمتها على 850 مليون ريال، وهو ما يمثل 90 في المئة من الاستهلاك العالمي للشماغ. وفي هذا السياق أطلقت مجموعة دسار للتجارة والتسويق مجموعة تصاميم شماغ دسار 2006 في السوق السعودية في حفلة استقبال أقامتها أخيراً بهذه المناسبة وحضرها عدد كبير من رجال المال والأعمال والإعلام. وأكد المدير العام ل"دسار للتجارة والتسويق"عمران بن رياض المالكي, أنه بسبب النجاح الذي حققه شماغ دسار منذ إطلاقه في السوق السعودية قبل سنوات عديدة، قامت دسار بإطلاق تصاميمها لعام 2006، وهو سادس إطلاق لها على التوالي، إذ تتميز التصاميم الجديدة بالكثير من التغيير في خطوط التصميم، بشكل يلبي تطلعات المستهلكين السعودي والخليجي اللذين يحبان التجديد مع الحفاظ على الأصالة والتراث. وأشار إلى أن مجموعة دسار التي تمتلك أكبر مصنع متكامل لصناعة الشماغ في العالم والوحيد في المملكة، لم تصل إلى موقع الريادة في عالم الشماغ من فراغ، فقد أرست العديد من المعايير القياسية في صناعة الشماغ، من خلال تطوير أساليب التصنيع، كما أرست الكثير من المعايير في عالم الفخامة والأناقة، من خلال مجموعات التصاميم المميزة التي تقدمها، في إشارة منه إلى التأثيرات السلبية لظواهر الغش التجاري وتقليد تصاميم العلامات التجارية المعروفة والمشهورة، مشدداً على أن مثل هذه التصرفات تنعكس سلباً على السوق والاقتصاد بشكل عام، وعلى المستهلك بشكل خاص، فهو يخسر أموالاً كبيرة في شراء منتجات تخالف المواصفات والمقاييس المعتمدة، وبالتالي يكون المنتج رديء الجودة. واعتبر المالكي أن الريادة في عالم الأناقة"ليست بالكم بل بالكيف"، وأنه ومن خلال الإحساس بمفهوم الأناقة الأصيلة التي تتماشى مع"طبع الرجولة"استطعت"دسار"أن تقدم مجموعات عدة للتصاميم تتناسب وروح الحياة العصرية التي يعيشها الرجل السعودي والخليجي من دون أن تفرط بخصوصية الشماغ، والابتعاد عن الانجرار وراء عمليات الإغراق الكمي والنوعي التي تجري في الأسواق.