أطلقت مؤسسة "دسار" للتجارة والتسويق المتخصصة في صناعة الشماغ. صاحبة أول مصنع متكامل للشماغ في السعودية والعالم، مجموعة جديدة من تصاميم الأشمغة لموسم رمضان، الذي يعتبر في عالم الأزياء الوطنية موسم تقديم المجموعات الجديدة من تصاميم الأشمغة، وذلك خلال حفلة اقيمت مساء أول من أمس في فندق "كراون بلازا" في جدة حضرها عدد كبير من رجال الأعمال والتجارة والمهتمين بسوق الأشمغة وعدد من الاعلاميين. وأشارت المؤسسة الى أن المعايير القياسية لانتاج الشماغ التي وضعتها مجموعة "دسار" خلال الأعوام الماضية أضحت المقاييس الرئيسية لتقويم الجودة النوعية للأشمغة المتوافرة في الأسواق السعودية وتحديد مستوياتها. وقال المدير العام لمؤسسة "دسار" للتجارة والتسويق عمران رياض ان مجموعة التصاميم الجديدة لموسم رمضان المقبل تتميز بمواكبتها لخطوط الأناقة الشخصية وإبراز جمالية الشماغ. وأوضح ان هناك أنواعاً عدة من التصاميم الصالحة لكل الفئات الاجتماعية والمصاحبة للسمات الفردية هي: دسار الشيوخ 1319، دسار المختلف، دسار الكلاسيكي، دسار الشبابي، دسار الأبيض، دسار الشبل ودسار كشمير. وأفاد ان نجاح مجموعة "دسار" في تقديم مفاهيم جديدة للتصاميم ليس فقط من خلال استحسان ذوق النخبة لهذه التصاميم، وانما يأتي باستمرار من خلال قيام الشركات المنافسة على اقتباس هذه التصاميم وتقليدها في شكل واضح وجودة متدنية. وكشف ان "دسار" بصدد تطوير آلية جديدة لحماية تصاميمها مع مجموعة من الخبراء القانونيين المتخصصين في حماية الملكية الفكرية، وتسجيلها عن طريق القنوات الرسمية لضمان عدم تقليدها في المستقبل. وأكد ان استطلاعات الرأي التي تجريها المجموعة في شكل دائم تشير الى نمو أسواق الشماغ في السعودية بنسب ثابتة تراوح بين خمسة وسبعة في المئة سنوياً في سوق يراوح حجمها ما بين 800 و900 مليون ريال 213 و240 مليون دولار في السنة. وعزا رياض ذلك الى تمسك الفرد السعودي بخصوصية أناقته، مع التغير المضطرد في نمطية الحصص لمستويات الأشمغة. وأشار الى أن النجاح الذي حققته مجموعة "دسار" خلال الأعوام الماضية كان الدافع الحقيقي لزيادة حجم استثماراتها وتطوير مصنع "دسار" لصناعة النسيج، من خلال زيادة الطاقة الانتاجية بما يتلاءم وحاجات الأسواق الراهنة. وأكد الانتهاء من التوسعة الجديدة للمصنع في بداية صيف السنة الجارية، موضحاً أنها أتت نتيجة طبيعية للخطط المنهجية التي تتبعها المجموعة لتطوير أعمالها في السعودية، التي تجاوزت استثماراتها 100 مليون ريال، في مجال التصنيع والتسويق والتوزيع. ما أتاح عدداً من الفرص لتدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية في المجالات المهنية المتعددة. وأضاف ان نجاح "دسار" وريادتها في توطين صناعة الشماغ في السعودية وقدرتها على تقديم شماغ ذو جودة عالية، شجع بعض المستثمرين على درس إنشاء مصانع للأشمغة في المملكة، وأسقط أكثر المفاهيم القديمة القائلة ان عملية توطين الصناعة في السعودية "مستحيل"، وهو ما يعطي مؤشراً اقتصادياً ايجابياً، فيما لو استطاع هؤلاء المستثمرين إتمام المشاريع والبدء في الانتاج في شكل تلقائي بما يساعد على قيام صناعات جديدة مساندة.