يستعد الممثل عبد المحسن النمر، للإشتراك في عمل درامي ضخم بعنوان"مجاديف الأمل"، وقال ل"الحياة"، أن قصته مأخوذه من التراث، وهي تحكي الأوضاع التي عاشها أهالي المنطقة الشرقية، قبل عقود من الزمن، في قالب درامي جديد ومختلف،"أنا متأكد أنه سيحظى بشعبيه كبيرة وقبول لدى المشاهد الخليجي، وهذا ما أراهن عليه في الوقت الحاضر، إلى جانب التحضير لعمل سينمائي ضخم على مستوى الخليج، ويشرف عليه أكثر من مخرج". النمر الذي يوجد في شكل كثيف، من خلال الأعمال الدرامية السعودية والخليجية، عرف عنه تركيزه وحرصه على انتقاء الدور الملائم لإمكاناته، والذي يدعم نجوميته الصاعدة أيضاً. ويأتي السبب في وجوده الكثيف، قراره ترك العمل الوظيفي والتفرغ للتمثيل. وما يلاحظ على عبد المحسن النمر، الذي كان أول ظهور له في مطلع الثمانينات الميلادية من القرن المنصرم، في أعمال خاصة بالطفل، مثل مسلسل"الشاطر حسن"ومسرحيه"بنت منيف"، كثافة مشاركاته في أعمال خليجية، على عكس المسلسلات السعودية، الذي يعد حضوره فيها شحيحا. يقول النمر، الذي شاهد له الجمهور حديثاً، عملين هما:"غصات الحنين"و"الدنيا لحظة"، أنه يبحث باستمرار عن الجديد، وعن شيء مختلف يطل به على المشاهد، بين حين وآخر. وأضاف أنه يعشق كثيرا أداء الأدوار الرومانسية، التي قدم العديد منها في أعماله الأخيرة. وأكد استفادته من تجربته مع تلفزيون البحرين، في عدد من الأعمال الدرامية، واكتسابه لخبرات مهمة، من ممثلين كبار ومخرجين متميزين، كالمخرج أحمد المقلة. برز النمر في عدد من الأعمال الخليجية، مثل المسلسل البدوي"جواهر"و"شقة الحرية"و"العنقود"وسواها. وكان قد اعتذر من المشاركة في فيلم،"شباب كول"، حتى يتمكن من التفرغ لمسلسل"غصات الحنين". قدم النمر عدداً من الأعمال باللغة العربية الفصحى في مصر لكن يبدو أنه غير راضٍ عن الأدوار التي أدّاها أو قدّمها في هذه الأعمال. وعن ابتعاده عن المسرح، قال أن المسرح الخليجي صار يقوم على التهريج، وأنه لا يجد نفسه على خشبة المسرح، على رغم عشقه مسرح الطفل، الذي كان آخر عمل قدمه فيه، مسرحية"الأميرة الفقيرة"، في الكويت ولاقت نجاحاً كبيراً. وكانت إشاعات قد تناولتها الصحافة الفنية، حول زواجه من الممثلة البحرينية زينب العسكري، لكنه ينفيها هنا، ويقول إنها إشاعه روّجها صِحافي في إحدى المجلات, وانتشرت على نطاق واسع،"... وما يجمعني بالممثلة زينب العسكري هو العمل الفني فقط".