بروكسيل - رويترز - أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات في الاتحاد الأوروبي، أن إرلندا «لا تزال ثاني أغنى دولة لجهة نصيب الفرد في الناتج المحلي بعد لوكسمبورغ في الاتحاد الأوروبي العام الماضي»، على رغم أنها كانت من أولى دول الاتحاد التي دخلت في ركود. وأوضح المكتب، أن «نصيب الفرد في الناتج المحلي بناء على أسلوب حسابي يستبعد فرق الأسعار بين الدول في ارلندا، بلغ 140 في المئة من متوسط الاتحاد الأوروبي بعد لوكسمبورغ الذي بلغ نصيب الفرد فيها 253 في المئة». يُذكر أن ثروة لوكسمبورغ ناتجة من عدد العاملين الكبير عبر الحدود، الذين يساهمون في الناتج المحلي للدوقية الكبرى، لكنهم يعيشون في دول مجاورة هي فرنسا وألمانيا وبلجيكا، ولا يحسبون على انهم من سكان لوكسمبورغ عند حساب نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي. وتأتي هولندا ثم النمسا في المرتبتين الثالثة والرابعة في ترتيب أغنى الدول في الاتحاد، ويبلغ نصيب الفرد في الناتج المحلي 135 و123 في المئة من متوسط الاتحاد الأوروبي. وحلّت السويد في المركز الخامس وبلغ نصيبها 121 في المئة، والدنمارك سادسة ب 119 في المئة. أما أفقر دولتين في الاتحاد فهما الأحدث اللتان انضمتا الى الاتحاد، بلغاريا ونصيب الفرد 40 في المئة فقط من متوسط الاتحاد، ورومانيا 46 في المئة. وجاءت لاتفيا من دول البلطيق ثالث أفقر دول الاتحاد عند 56 في المئة، وبولندا رابع أفقر دولة وهي أكبر بلد في وسط أوروبا وشرقها، وبلغ نصيب الفرد في ناتجها المحلي 57 في المئة.