وافقت الحكومة الإسرائيلية أمس على تعيين نائب رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية موساد يوسي كوهين مستشاراً للأمن القومي ورئيساً لمجلس الأمن القومي. وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان:"وافقت الحكومة بالإجماع على تعيين كوهين مستشاراً للأمن القومي ورئيساً لمجلس الأمن القومي". وأشار إلى أن كوهين 52 عاماً لديه"30 عاماً من الخبرة في مواقع عملية واستخباراتية في الميدان، إضافة إلى مواقع إدارية". وقال إن كوهين سيستلم في الأشهر المقبلة المنصب من سلفه ياكوف أميدرور الذي بقي في منصبه لعامين ونصف العام. وأفاد الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن القومي بأن المجلس عبارة عن"منتدى لرئيس الحكومة ولوزراء الحكومة لتقديم المشورة في شأن قضايا الأمن القومي". ويقدم رئيس المجلس تقاريره مباشرة إلى رئيس الوزراء، ومن بين مهماته"تولي مسؤولية نشاطات مكتب مكافحة الإرهاب". ولا يُعرف الكثير عن كوهين وعن أنشطته السرية في"موساد"، في حين قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه عمل خصوصاً في تجنيد العملاء وتفعيلهم. واعتبرت صحيفة"هآرتس"اليسارية تعيين كوهين"غريباً"، وتساءلت ما إذا كان كوهين الذي وصفته بأنه"جاسوس بارع"، يمتلك المهارات والخبرات اللازمة للإشراف على قضايا مثل عملية السلام.