استفاد سهم الشركة الوطنية للتصنيع وسبك المعادن (معدنية) من ارتفاع الطلب عليه نتيجة زيادة حدة المضاربات على بعض الأسهم، ومنها «معدنية»، ما أدى إلى ارتفاع القيمة والكمية المتداولة منه بمعدل أعلى من الزيادة في أداء السوق خلال تعاملات الأسبوع، سجّل معها السهم ثاني أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بنسبة زيادة 23.65 في المئة، ليرتفع سعره إلى 29.80 ريال، في مقابل 24.10 ريال نهاية الأسبوع السابق، لتتحول خسارته في 2011 إلى مكاسب نسبتها 4.20 في المئة، بينما بلغت الخسارة في مؤشر السوق الأسبوع الماضي 1.80 في المئة، بينما بلغت الخسارة في مؤشر قطاع «الاستثمار الصناعي» الذي ينتمي إليه السهم 2.46 في المئة. وارتفعت القيمة المتداولة من سهم «معدنية» الأسبوع الماضي بنسبة 526 في المئة، إلى 418 مليون ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة 15 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 439 في المئة، وبلغ مكرر أرباح السهم 380.7 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «الاستثمار الصناعي» 26.4 ضعف، بينما بلغ مكرر الأرباح لكل السوق 12.1 ضعف. وحققت الشركة الوطنية للتصنيع وسبك المعادن (معدنية) ارتفاعاً في المبيعات التي صعدت من 64.06 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الماضي، إلى 68.73 مليون ريال للربع الأخير من العام الماضي، فصعدت إلى 89.62 مليون ريال للربع الأول من العام الحالي، ثم ارتفعت إلى 96.9 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، بينما بلغت الأرباح الصافية للشركة الوطنية للتصنيع وسبك المعادن (معدنية) عن الربع الثاني من العام الحالي 2.41 مليون ريال، في مقابل 10.17 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة انخفاض 76 في المئة، وفي مقابل 1.21 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 99 في المئة، وأعادت الشركة الانخفاض في الأرباح خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع كلفة المواد الأولية، أما أسباب ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي فتعود إلى تحسُّن متوسط أسعار البيع. وتأسست الشركة عام 1990، ويتركز نشاطها في إنتاج وتسويق منتجات سحب الأسلاك والمثبتات، وتصنيع محاور المقطورات والشاحنات وقطع الغيار والمسبوكات المعدنية المتنوعة، والتجارة في المنتجات المشابهة، وتمتلك الشركة ثلاثة مصانع هي مصنع سحب الأسلاك ومنتجاتها بمدينة الجبيل الصناعية، مصنع المحاور وقطع الغيار، ومصنع المسابك بمدينة الدمام الصناعية.