قلبت"قائمة التاخي"الكردية في محافظة نينوى التوقعات، وحلت الأولى في النتائج النهائية لانتخابات مجلس المحافظ، في وقت اتهم ائتلاف"متحدون"مفوضية الانتخابات بتزوير النتائج في المحافظة وفي الأنبار. وأكد استبعاد كتلتا"الحوار"، بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، و"عابرون"، بزعامة محافظ الأنبار من المشاركة في الحكومات المحلية"بسبب مواقفهما السلبية من التظاهرات". وقال عضو مجلس المفوضين سرور الهيتاوي، خلال مؤتمر صحافي أمس إن"قائمة التأخي والتعايش تصدرت النتائج الأولية بحصولها على 11 مقعداً وتلتها قائمة متحدون فحصلت على 8 مقاعد ثم قائمة وفاء نينوى 4 مقاعد وائتلاف نينوى 3 مقاعد، فيما حصل على مقعد واحد كل من ائتلاف نخوة نينوى وتحالف نينوى الوطني وتجمع عشائر نينوى وائتلاف الجماهير العراقية وقائمة عراق الخير والعطاء وكوتا الأقليات والحركة الايزيدية والتجمع الكلداني السرياني". وكانت المفوضية أعلنت مساء الثلثاء الماضي نتائج انتخابات محافظة الأنبار وتصدر ائتلاف"متحدون"النتائج بحصوله على 8 مقاعد وتلته قائمة عابرون 5 مقاعد وجاءت القائمة العراقية العربية في المرتبة الثالثة وبعدها ائتلاف العراقية الوطني الموحد الذي يرأسه أياد علاوي. وقال عضو"متحدون"خالد العلواني ل"الحياة"إن"النتائج الأولية كانت تشير إلى حصول ائتلافنا على عشرة مقاعد في الأنبار وتصدر القوائم الفائزة في نينوى الأمر الذي أكدته أيضاً المنظمات التي راقبت العملية الانتخابية ووكلاء القوائم". وأضاف:"هناك تزوير واضح وسنقدم طعوناً". وعن تحالفات"متحدون"أوضح العلواني أن قائمته ستتحالف مع"قائمة تصحيح"بزعامة كامل الدليمي و"ائتلاف العراقية الموحد"بزعامة اياد علاوي لتشكيل الحكومة المحلية في الأنبار"، مشيراً إلى أن القائمة رفضت التحالف مع"عابرون"بسبب موقفها السلبي من التظاهرات المستمرة في الأنبار منذ أكثر من ستة شهور. وزاد أن"متحدون"التي حصلت على ثمانية مقاعد من أصل 30 معقداً في الأنبار لن تحتاج إلى ائتلاف"عابرون"الذي يمكن له أن"يلعب دور المعارضة في المستقبل". وعن نينوى قال إن"الحوارات مستمرة مع قائمة التاخي الكردية بعد أن تم التحالف رسمياً مع قائمة أم الربيعين". وكان رئيس كتلة"متحدون"في نينوى اثيل النجيفي، أعلن تحالف كتلته مع تجمع عشائر أم الربيعين في المحافظة، مبيناً أن هذا التحالف سيكون بداية لتشكيل الكتلة الأكبر. إلى ذلك، قالت النائب عن كتلة"الحل"المنضوية في قائمة المطلك سهاد العبيدي ل"الحياة"إن"ترهيب الناس وتخويفهم من المشاركة في الانتخابات والدعاية والحرب الإعلامية التي مورست ضدنا كانت السبب الرئيس وراء النتائج التي حصلنا عليها في الأنبار ونينوى". وأضافت:"كنا نعول على محافظة الأنبار أكثر من نينوى التي كان فوز النجيفي فيها متوقعاً لكن الوضع لم يكن طبيعياً ولم يكن مناسباً لإجراء الانتخابات". وتابعت أن قائمتها حصلت على أربعة مقاعد فقط في الأنبار أربع منها لكتلة الحل فيما تنتظر تقسيم المقاعد في نينوى وقد تحصل على مقعد واحد.