اشتبكت قوات الأمن الغينية مع أنصار للمعارضة في العاصمة كوناكري خلال مراسم دفن ستة أشخاص قضوا في أعمال عنف حصلت في الأيام الأخيرة. وتوجه موكب ضم حوالى ألف شخص يتقدمه الزعيم المعارض سيلو ديالو إلى مقبرة على مشارف العاصمة، مرددين هتافات معارضة للرئيس ألفا كوندي. وحين مر الحشد أمام مقر حزب"تجمع شعب غينيا"الحاكم، رشق بعض المتظاهرين عناصر الدرك والشرطة بالحجارة، فرد الأخيرون بإطلاق غاز مسيل للدموع. وخلال دفن الضحايا الست، أشاد ديالو بتضحية هؤلاء الشبان بحياتهم خلال المعركة ضد"ديكتاتورية كوندي"، وجدد مطالبته"بدولة القانون والديموقراطية والأخوة في مواجهة سياسة التعسف للسلطة". وكثف المعارضون الغينيون أخيراً تظاهراتهم للمطالبة بإجراء انتخابات حرة وشفافة جرى تحديد موعدها في 12 أيار مايو المقبل، بعد إرجائها منذ 2011.