أعلنت السلطات الصينية مقتل ثمانية أشخاص برصاص الشرطة واعتقال آخر، لدى شنّهم"هجوماً إرهابياً"على مركز للشرطة في إقليم شينغيانغ المضطرب. وأفاد الموقع الرسمي لحكومة شينغيانغ بأن تسعة أشخاص يحملون سكاكين"ألقوا عبوات ناسفة"وأحرقوا آليات للشرطة، قبل أن تفتح الشرطة النار عليهم وأشار إلى قتل ثمانية مهاجمين وتوقيف واحد خلال الاعتداء الذي وقع في مقاطعة ياركند قرب مدينة كاشغار على طريق الحرير القديم في أقصى جنوب شينغيانغ. واعتبر ناطق باسم الخارجية الصينية أن"الهجوم العنيف"ضد الشرطة"يعكس مجدداً الطابع المعادي للمجتمع وللبشرية لقوى الشر الثلاث"، في إشارة إلى الانفصال العرقي والتطرف الديني والإرهاب. وأعلن أن"الحكومة ستضرب بقوة، استناداً إلى القانون". لكن ناطقاً باسم"المؤتمر العالمي للأويغور"في المنفى، دعا المجتمع الدولي إلى منع الصين من متابعة"سياساتها القمعية"ضد الأويغور المسلمين الناطقين بالتركية والذين يتهمون بكين بقمعهم دينياً ولغوياً وثقافياً، لمصلحة إتنية"الهان"التي تشكل الغالبية في الصين. وأضاف:"قتل المحتجين هو ببساطة ما يطلق عليه اسم الإرهاب الذي أصبح وسيلة لقمع الأويغوريين الذين يعانون تمييزاً وإذلالاً وما زالوا يواجهون أزمة للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على ديانتهم". وتتحدث السلطات الصينية عن مقتل 91 شخصاً على الأقل، بينهم شرطيون، بعنف في شينغيانغ منذ نيسان أبريل الماضي. على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيرأس هيئة لدفع إصلاحات اقتصادية واجتماعية، فيما أمر مجلس الدولة الصيني الحكومة قياديي الحزب الشيوعي الحاكم بعدم التدخين في الأماكن العامة أو شراء السجائر مستخدمين المال العام وتشجيع زملائهم على الإقلاع عن التدخين، علماً أن الصين هي أضخم مستهلك للتبغ في العالم. وتعهدت بكين عام 2008 منع التدخين في معظم الأماكوتعهدت بكين عام 2008 منع التدخين في معظم الأماكن العامة، بما في ذلك المكاتب الحكومية، لكنها لم تطبق الخطوة بصرامة. من جهة أخرى، اتهمت بكين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ب"النفاق في ادعائه منح العلاقات من الصين أولوية"، بعد زيارته ضريح"ياسوكوني"في طوكيو الذي يكرّم قتلى الحروب اليابانية، بينهم قادة دينوا بجرائم حرب خلال الحرب العالمية الثانية. وذكر ناطق باسم الخارجية الصينية أن"الشعب الصيني لن يرحب"بآبي إذا أراد زيارة بكين.