سيحاول أرسنال تعزيز صدارته عندما يحل ضيفاً على كارديف الصاعد حديثاً في المرحلة ال13 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويعول مدرب أرسنال، الفرنسي آرسين فينغر، على ثنائي خط الوسط المؤلف من الدوليين الويلزي آرون رامسي والإنكليزي جاك ويلشير لوضع حد لصيام المدفعجية عن الألقاب منذ نهاية موسم 2004-2005. وضرب رامسي بقوة في مطلع الموسم الجاري وسجل أهدافاً حاسمة وبلغ رصيده حتى الآن 11 هدفاً، في حين سجل ويلشير هدفي فريقه في مرمى مرسيليا الفرنسي ليقترب من بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم. ويعرف أرسنال ومدربه أن كارديف سيتي عنيد على أرضه، وأثبت ذلك حتى الآن بفوزه على مانشستر سيتي 3-2، ثم انتزاعه التعادل من مانشستر يونايتد في الرمق الأخير 2-2 الأسبوع الماضي. وأشاد فينغر بويلشير بعد المباراة ضد مرسيليا بقوله"يجب الاعتراف بأنني فوجئت بالطريقة التي سجل فيها الهدف. هذا يدل على أنه واثق من نفسه في شكل كبير". وتابع"إلى جانب ويلشير هناك آرون رامسي الذي بات يسجل الأهداف باستمرار، وهذا أمر جيد جداً. الموسم الماضي كان معدل الاثنين هدفين طوال الموسم، لكن الأمور تغيرت خلال الموسم الجاري، وهذا يصب في مصلحة الفريق". وتابع مشيداً برامسي:"يملك آرون شغفاً كبيراً باللعب، كما أنه أظهر نضوجاً كبيراً هذا الموسم وأصبح أكثر مسؤولية، إنه يريد الكرة دائماً، وبالتالي فهو لاعب مهم في الفريق". وتبرز مباراة توتنهام الجريح ومانشستر يونايتد المنتشي على ملعب وايت هارت لاين إذ ستكون الخسارة ممنوعة على أي منهما. وسقط توتنهام سقوطاً هائلاً أمام مانشستر سيتي بستة أهداف نظيفة، وازداد الضغط بالتالي على مدربه البرتغالي أندريه بواش الذي قد يدفع الثمن في حال استمرار هبوط مستوى الفريق وخصوصاً أن النادي أنفق أموالاً طائلة لتعزيز صفوفه في مطلع الموسم الجاري بعد انتقال نجمه الويلزي غاريث بيل إلى ريال مدريد في صفقة خيالية. أما مانشستر يونايتد، فحقق أعلى نتيجة في تاريخه خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا بالعودة من باير ليفركوزن بانتصار لافت بخماسية نظيفة ضد صاحب المركز الثاني في دوري بلاده. وجاء الفوز على رغم غياب العمود الفقري للفريق المكون من القائد الصربي نيمانيا فيديتش، ولاعب الوسط مايكل كاريك والهداف الهولندي روبن فان بيرسي. واعتبر ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد أن فريقه بدأ يثبت أقدامه تدريجياً في الآونة الأخيرة، وخير دليل على ذلك عدم خسارته في مبارياته ال10 الأخيرة في مختلف المسابقات، وبلوغه الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا. وسيحاول مانشستر سيتي مواصلة زحفه نحو الصدارة عندما يستقبل سوانسي سيتي. وسجل ال"سيتيزين"22 هدفاً في مبارياته الأربع الأخيرة على ملعبه، لكن لاعب وسطه الفرنسي سمير نصري طالب زملاءه بالتركيز على الدفاع الذي تلقى العديد من الأهداف هذا الموسم وتسبب بأربع هزائم حتى الآن في الدوري. وقال نصري:"نسجل العديد من الأهداف، لكننا لا نستطيع تسجيل أربعة أهداف في كل مباراة، وبالتالي يتعين علينا أن نعمل على تحسين الدفاع، وهذه مسؤولية الجميع". وفي المباريات الأخرى، يلعب أستون فيلا مع سندرلاند، وإيفرتون مع ستوك سيتي، ونوريتش سيتي مع كريستال بالاس، ووست هام مع فولهام، ونيوكاسل مع وست بروميتش ألبيون، وهال سيتي مع ليفربول، وتشلسي مع ساوثمبتون. الدوري الإيطالي تشكل المرحلة ال14 محطة مهمة بالنسبة إلى يوفنتوس حامل اللقب في الموسمين الماضيين بعد أن انتزع الصدارة في المرحلة السابقة بفوزه على مضيفه ليفورنو 2- صفر، وتعادل روما المتصدر السابق سلباً مع ضيفه كالياري. ويستقبل يوفنتوس غداً الأحد على أرضه أودينيزي المنتشي بفوزه على فيورنتينا قبل أسبوع، بعد أربعة أيام من انتصار مهم على كوبنهاغن الدنماركي 3-1 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، فارتقى إلى المركز الثاني وجدد الأمل بالتأهل لثمن النهائي. وعلى رغم صعوبة المهمة بالنسبة إلى الطرفين فإن المهاجم المخضرم أنطونيو دي ناتالي يعتقد بقدرة أودينيزي على كسب الرهان"وإثبات أن الفوزين المتتاليين لفريقه على مضيفه كاتانيا 1- صفر أيضاً ثم على ضيفه فيورنتينا ليسا من فراغ". ويضيف:"الأمر ليس سهلاً في تورينو، لكننا وضعنا الخطة وسنعمل على تطبيقها ثم نرى كيف ستسير الأمور". وسيشارك مهاجم يوفنتوس فابيو كوالياريلا صاحب هاتريك في مباراة ودية ضد ديرتونا من الدرجة الرابعة 8-1 والذي كان احتياطاً، ولم يلعب في المباراة ضد كوبنهاغن الأربعاء، منذ البداية مع فريقه لتعويض غياب الغاني كوادوو أسامواه الموقوف والجناح السويسري ستيفان ليتششتاينر المصاب. في المقابل، سيغيب عن أودينيزي المهاجم الكولومبي لويس مورييل بداعي الإصابة. ويحل روما ضيفاً على كاتانيا وهو يأمل بتحقيق الفوز واستعادة الصدارة بعد كبوة من يوفنتوس أمام أودينيزي. ويختتم لاتسيو المنتشي بتأهله للدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا المرحلة الإثنين باستضافة نابولي وصيف البطل المهزوز بعد هزيمتين متتاليتين السبت على أرضه أمام بارما صفر-1 في الدوري المحلي، والثلثاء على أرض بوروسيا دورتموند الألماني 1-3 إذ كان بحاجة إلى التعادل لحجز بطاقة التأهل لثمن النهائي. وتفتتح المرحلة السبت فيلعب بارما مع بولونيا، وجنوى مع تورينو، ويلتقي الأحد كاتانيا مع ميلان صاحب النتائج المتواضعة، وكالياري ما ساسوولو الوافد الجديد، وكييفو مع ليفورنو، وإنتر ميلان مع أودينيزي.