أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بطرد أبرز ديبلوماسي أميركي في بلاده، إضافة إلى موظفَين في سفارة الولاياتالمتحدة في كراكاس، إذ اتهمهم بالتآمر مع قادة المعارضة وتشجيع"تخريب اقتصادي"في فنزويلا. وقال مادورو إن السلطات الفنزويلية تابعت منذ أشهر الديبلوماسيين الأميركيين الثلاثة، مضيفاً أنه أمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد. ويشمل القرار كيلي كيدرلينغ، القائمة بالأعمال في غياب سفير أميركي في كراكاس، والديبلوماسيّين ديفيد مو وإليزابيث هوفمان من القسم السياسي في السفارة. وأضاف مادورو:"اكتشفنا مجموعة من مسؤولي السفارة الأميركية، مكرسين للاجتماع مع اليمين المتطرف وتمويل وتشجيع أعمال لتخريب النظام الانتخابي والاقتصاد الفنزويلي وشبكة الكهرباء. معي الدليل". وزاد:"أيها الأميركيون عودوا إلى بلادكم، اخرجوا من فنزويلا. لا أهتم بما ستفعله حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما. لن نسمح لأي حكومة إمبريالية بتقديم مال للمعارضة وبأي عمل يثير عنفاً في البلد. أنظروا كيف يوقفون الشركات ويقطعون الكهرباء، ليفرضوا العتمة في كل فنزويلا". وكانت فنزويلا شهدت في أيلول سبتمبر الماضي انقطاعاً ضخماً في التيار الكهربائي، نسبته السلطات إلى"تخريب". وقال وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا إن بلاده وجهت رسالة احتجاج إلى نظيره الأميركي جون كيري، تتضمن دليلاً على"عملية نفسية ضخمة"نفذها الديبلوماسيون الأميركيون ل"زعزعة استقرار"فنزويلا.