اعتبرت الولاياتالمتحدة الاثنين ان اتهامات فنزويلا لها بمساعدة المتظاهرين المناهضين للحكومة امر "لا اساس له وغير صحيح". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي "نحن ندعم حقوق الانسان والحريات الاساسية بما فيها حرية التعبير والتجمع السلمي في فنزويلا كما نفعل في دول العالم الأخرى"، وتداركت "ولكن كما قلنا طويلا، فإن القرار بشأن مستقبل فنزويلا السياسي يعود للشعب الفنزويلي". ومساء الأحد أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انه امر ب"طرد ثلاثة موظفين قنصليين للولايات المتحدة"، متهما اياهم بلقاء طلاب من المتظاهرين المعارضين للحكومة. وقال مادورو لمحطات الاذاعة والتلفزيون الوطنية "أصدرت الامر لوزير الخارجية باعلان ثلاثة موظفين قنصليين اميركيين اشخاصا غير مرغوب فيهم والمبادرة الى طردهم من سفارة الولاياتالمتحدة الاميركية. فليتآمروا في واشنطن". والاثنين، كشف وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا هوية الدبلوماسيين الثلاثة الذين امر مادورو بطردهم، وهم بريان ماري ماك كاسكر وجفري غوردن ايلسن وكريستوفر لي كلارك، موضحا ان امامهم يومين لمغادرة فنزويلا، وعزا خاوا التدابير التي اتخذت بحق هؤلاء إلى "تنظيم مجموعات (من الطلاب) تحاول اليوم التسبب بعنف في فنزويلا". وتشهد فنزويلا منذ اسبوعين تظاهرات طلابية تطورت احداها الاربعاء الى مواجهات عنيفة اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى واكثر من 60 جريحا. ونهاية سبتمبر، امر مادورو ايضا بطرد ثلاثة دبلوماسيين اميركيين بينهم القائمة بالاعمال في السفارة الاميركية كيلي كيدرلينغ بتهمة التآمر مع المتظاهرين.