بات في الإمكان اليوم الاحتفاظ بصورة مطبوعة ثلاثية الأبعاد للجنين، بعدما طوّر علماء يابانيون تقنية لالتقاط مثل هذه الصور. وأورد موقع"لايف ساينس"العلمي أن باحثين من مركزي"فاسوتيك"و"هيرو لاديز"الطبيين في طوكيو، طوّروا تقنية أطلقوا عليها اسم"بيو تكستشر"، تعالج صور التصوير المقطعي المحسوب للجنين، بحيث يصبح بإمكان طابعة ثلاثية الأبعاد صنع نموذج مادي للمعلومات الرقمية الملتقطة. وساعدت الطابعات الثلاثية الأبعاد سابقاً على"طبع"تصاميم رقمية لكل شيء، بدءاً من عظام الفك حتى الأجزاء الدقيقة في البنادق الحربية. وفي هذه الحالة تبني الطابعات نموذجاً للجنين. وتكلّف هذه الخدمة حالياً الأهل قرابة 1250 دولاراً، عدا عن تكاليف التصوير. وتسعى الشركتان إلى توسيع أحجام النماذج كي تتمكن الأم يوماً ما من حمل نموذج عن جنينها عبر حاملة المفاتيح أو تعليقها بغطاء الهاتف الخليوي.