أعلنت"هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة"تنظيم المهرجان العائلي"صيِّف في أبوظبي"، الذي يقدم برنامجاً حافلاً من الفعاليات والأنشطة الترفيهية يصاحبها مجموعة واسعة من العروض الترويجية تشمل خفوضات في المرافق والمنشآت السياحية وتذاكر طيران وغرفاً فندقية مجانية. واتخذت الهيئة مبادرات عدة لزيادة متوسط فترات الإقامة الفندقية باعتبارها أحد مؤشرات الأداء الرئيسية. وقال مدير الهيئة مبارك حمد المهيري: نسعى إلى تقديم حوافز تستقطب الزوار وتشجعهم على تمضية فترات أطول في أبوظبي. ونعمل على مراقبة البرنامج وتقويمه لتحديد الجوانب التي تحظى بالترحيب والوقوف على المجالات الواجب تحسينها، بالتعاون مع شركائنا من الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة في الإمارة. ونضع نصب أعيننا مواصلة تطوير منتجنا السياحي والترفيهي بما يضمن تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة تجمع بين التنوع والتميز والقيمة الاقتصادية". وأشارت الهيئة في بيان إلى أن الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية شهدت نمواً نسبته 12 في المئة في عدد نزلائها خلال أيار مايو الماضي ليصل إلى 192374 نزيلاً أمضوا 542567 ليلة فندقية، بنسبة نمو 7 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2011. كما ازدادت العائدات الفندقية بنسبة 3 في المئة لتبلغ 360 مليون درهم 98 مليون دولار منها 151.3 مليون 41.2 مليون دولار إيرادات أنشطة الأطعمة والمشروبات بنسبة نمو 14 في المئة مقارنة بها في أيار 2011، بينما انخفضت إيرادات الغرف الفندقية في الفترة ذاتها بنسبة 4 في المئة إلى 167.32 مليون درهم 45.5 مليون دولار. وأوضحت مصادر في الهيئة أن الاتساع المطرد في البنية التحتية الفندقية في الإمارة وزيادة عدد الغرف المتاحة بنسبة 13 في المئة، شكّلا ضغطاً على مستويات الإشغال الفندقي التي تراجعت بنسبة 8 في المئة لتبلغ 63 في المئة مقارنة بأيار 2011. كما انخفض متوسط فترات الإقامة بنسبة 4 في المئة إلى 2.82 ليلة. أميركا والسعودية وتدعم نتائج أيار خطوات الإمارة نحو تحقيق أهدافها السياحية للعام الحالي، الرامية إلى استقبال 2.3 مليون نزيل فندقي بينما تتوقع"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"نشاطاً كبيراً في حركة السياحة من الولاياتالمتحدة والسعودية في الأشهر المقبلة عقب افتتاح مكاتب ترويج خارجي للإمارة في نيويوركوجدة. وقال المهيري في هذا المجال: نتواصل مع شركات السياحة الخارجية الأميركية والسعودية لتوفير باقات متكاملة من العطلات لمدة خمس ليال أو أكثر". وأوضحت الهيئة أن المنشآت الفندقية في أبوظبي استقبلت 984045 نزيلاً خلال من كانون الثاني يناير إلى أيار بنسبة نمو بلغت 14 في المئة، أمضوا فيها 2834886 ليلة وانخفضت مستويات الإشغال بنسبة 7 في المئة إلى 66 في المئة، على رغم ارتفاع العائدات بنسبة 2 في المئة إلى بليوني درهم 544.5 مليون دولار. واستمرت السياحة الداخلية في أدائها الجيد خلال أيار الماضي، بنمو 47 في المئة فياساً الى الشهر ذاته من العام الماضي في وقت ازداد عدد النزلاء الخليجيين بنسبة 20 في المئة والآسيويين بنسبة 33 في المئة، والأوروبيين 15 في المئة. واعتمد نمو السياحة الخليجية في أبوظبي على زيادة عدد النزلاء القطريين بنسبة 35 في المئة، تبعهم الكويتيون ب 20 في المئة ثم السعوديون ب 19 في المئة. واستندت النتائج الإيجابية في الأسواق الآسيوية إلى ارتفاع عدد النزلاء الصينيين بنسبة 137 في المئة والفيليبينيين بنسبة 71 في المئة والهنود 38 في المئة. وقادت ألمانيا مؤشرات نمو حركة السياحة الأوروبية في أبوظبي مع زيادة عدد النزلاء الألمان في المنشآت الفندقية في الإمارة بنسبة 45 في المئة.