دعا الناشط الصيني الضرير شين غوانغشينغ لدى وصوله إلى نيويورك آتياً من بكين، إلى"مواصلة المعركة ضد الظلم في العالم". وكانت الصين سمحت لشين بمغادرة مستشفى في بكين السبت، والسفر إلى الولاياتالمتحدة للدراسة في جامعة نيويورك، منهية بذلك أزمة ديبلوماسية بين البلدين بدأت قبل شهر، بعد فرار الناشط من الإقامة الجبرية ولجوئه إلى السفارة الأميركية في بكين، وإعلانه رغبته في مغادرة الصين، من أجل سلامته وسلامة عائلته. وقوبل شين 40 عاماً بتصفيق حاد من أشخاص تجمعوا أمام مبنى سيقيم فيه موقتاً مع زوجته وولديه في"واشنطن سكوير فيلدج"جنوب مانهاتن. وأعرب شين عن"امتنانه"للولايات المتحدة، كما شكر كلّ من ساعده"في ظروفه الصعبة". ورحّب في مؤتمر صحافي، ب"الهدوء وضبط النفس"اللذين أظهرهما المسؤولون الصينيون، مضيفاً:"آمل بأن يكونوا صادقين معي". كما حضّ على"مواصلة المعركة من أجل الخير في العالم وضد الظلم".