ملكة جمال لبنان على «ال بي سي» إذا كان كثر يلاحظون عاماً بعد عام، ان الاهتمام بانتخاب ملكة جمال لبنان يتضاءل، فإن هؤلاء يفترضون دائماً أن سبب هذا التضاؤل هو الأوضاع السياسية والجو الخانق الذي يعيشه لبنان واللبنانيون، ما يجعل كل ما له علاقة بالفرح والجمال، في مهب النسيان بعد أيام من حدوثه. ومع هذا ها هي «المؤسسة اللبنانية للإرسال» تواصل قبول التحدي عاماً بعد عام، في رفقة مجموعة من فتيات يفترض أنهن الأجمل في هذا البلد، أو - على الأقل - الأجمل بين اللواتي يتقدمن لخوض المباراة مرة في كل عام للفوز بلقب ملكة جمال لبنان، حتى ولو بات الأمر كله أقرب الى الظاهرة الإعلامية التي لولا وجودها على «المؤسسة اللبنانية للإرسال» لما أحس بها أحد. مهما يكن، يبقى لمساء اليوم على هذه الشاشة نكهته، إذ يتم في حفلة صاخبة تحييها نانسي عجرم ووائل كفوري، انتخاب ملكة هذا العام، من بين الفاتنات اللواتي سيقنعننا أيضاً أنهن ذكيات أيضاً... * «أل. بي. سي»، 19.30 بتوقيت غرينتش. ايران: انتفاضة أم ثورة؟ ... في «سجالات» يستضيف الإعلامي محمد قواص في برنامجه الأسبوعي «سجالات» مساء اليوم الزميلين سليم نصار ووليد أبو مرشد، في حلقة حول الوضع في ايران. البرنامج سيطرح أمام الضيفين التحديات التي تواجه الرئيس محمود أحمدي نجاد والقوى المؤيدة له... مقابل المعارضة الممثلة بحسين موسوي وهاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي. وحول هذا الموضوع يجرى الحوار بهدف تحديد الأزمة الأخيرة وما اذا كانت الأحداث العاصفة والدامية التي تعيشها ايران تعتبر بدايات انتفاضة أم ثورة حقيقية؟ * «شركة الأخبار العربية ANB»، 18 بتوقيت غرينتش. يعود المهندس ليكتشف ان السفارة قرب شقته! في يوم الإجازة الأسبوعية هذا، لن يكون من غير المفرح، لمدمني التلفزة من ناحية، وأفلام عادل امام من ناحية أخرى، أن يبدأوا يومهم بمشاهدة واحد من أكثر أفلامه جرأة - من الناحية السياسية طبعاً - على الشاشة الصغيرة. ونعني به فيلم «السفارة في العمارة» الذي حققه عمرو عرفة عام 2005، وأثار يومها ضجيجاً نتج عما قبل من احتجاج السفارة الإسرائيلية في القاهرة عليه. وهذا الاحتجاج يبدو منطقياً بالنسبة الى سفارة كيان لا يقبل الشعب المصري وجوده، فكيف بوجود سفارة له في قلب القاهرة. وهذا هو، على أية حال، موضوع الفيلم الذي كتبه يوسف معاطي، انطلاقاً من تخيله مهندساً يعود الى أرض وطنه بعد غيبة طويلة، ليفاجأ بأن مقر السفارة الإسرائيلية المستحدث في غيابه، مجاور لشقته... * «إيه آر تي أفلام 2»، 6.45 بتوقيت غرينتش.