تعليقاً على مقال رندة تقي الدين"مجزرة تولوز"الحياة 21/3/2012 - هي فعلاً مجزرة وبكل المقاييس سواء كان الدافع والمحرك دينياً إسلامياً أو سياسياً اليمين المتطرف، إذ لا يمكن أن ننظر إليها إلا على أنها جريمة إنسانية ووجه من وجوه الحقد الوحشي الذي لا ينفك يضرب في مختلف أنحاء الأرض. وقد ذكرتني بموقف كبير حاخامي فرنسا الدولة العلمانية بامتياز وهو أمام الإليزيه يسير على رأس تظاهرة يهودية لدعم الجيش الإسرائيلي في عدوانه الفاحش الأول والكبير على غزة... على أمل أن يتعافى العالم من النظر بعين واحدة وسقيمة.