فاز المرشح المعتدل ميت رومني في مجالس الناخبين كوكوس للحزب الجمهوري في ولاية وايومينغ السبت فيما فاز منافسه المحافظ ريك سانتوروم في ولاية كنساس وسط الولاياتالمتحدة في انتخابات تمهيدية لا تنطوي على رهان كبير لاختيار المرشح إلى السباق الرئاسي. وأعلن زعيم الحزب تاي هوبر أن رومني حصل على سبعة من 12 مندوباً إلى المؤتمر العام للحزب في مقابل ثلاثة لسانتوروم وواحد لرون بول. وقال رومني في بيان إن هذا الفوز"يقربه خطوة إضافية من هزيمة الرئيس باراك أوباما وإعادة الوعد الأميركي". وأضاف:"أشكر أنصاري الرائعين في وايومينغ وأتطلع إلى تحقيق رسالتي من أجل مزيد من الوظائف وديون أقل". ووايومينغ التي تضم 600 ألف نسمة، هي أصغر الولايات لجهة عدد السكان. في المقابل، فاز سانتوروم في كنساس. وبعد فرز 63 في المئة من الأصوات، حصل سانتوروم الكاثوليكي الملتزم على 53 في المئة من الأصوات، في مقابل 17 في المئة لرومني و16 في المئة لنيوت غينغريتش و13 في المئة للمرشح المتحدر من تكساس رون بول. وهذه الانتخابات لا ترتدي أهمية كبيرة ولا تغير المعادلة على ما يبدو في معركة الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. ولا يزال ميت رومني الحاكم السابق لماساتشوستس متقدماً على ريك سانتوروم. ونظراً إلى الأهمية المحدودة لانتخابات كنساس ولأرجحية فوز ريك سانتوروم بها، لم يقم رومني ونيوت غينغريتش بحملة انتخابية في الولاية مفضلين التركيز على انتخابات ولايتي آلاباما وميسيسيبي في جنوب البلاد المقررة غداً الثلثاء بالتزامن مع انتخابات ولاية هاواي. وتعد هاتان الولايتان 90 مندوباً، وهاواي 20 مندوباً. وتعد كنساس 40 مندوباً، أي"كبار الناخبين"الذين يتعهدون بدعم هذا المرشح أو ذاك في مؤتمر الحزب الجمهوري في آب أغسطس المقبل الذي سيختار رسمياً المرشح الذي سينافس باراك أوباما في السباق إلى البيت الأبيض. وقد يتصدر ريك سانتوروم السباق في ولايتي ميسيسيبي وآلاباما كونه شديد التحفظ في المسائل الاجتماعية، ما يشكل عاملاً إيجابياً لمصلحته لدى ناخبي الجنوب الأميركي. لكن فوز سانتوروم لن يغير المعادلة ويحتفظ رومني بموقعه المتقدم مع حصوله على نحو ثلث المندوبين ال1144 الذين يحتاج إليهم للفوز بترشيح حزبه.